بعد عرض الرئيس السيسي الحوار مع الأحزاب المصرية عادل السامولي رئيس مجلس المعارضة المصرية بجنيف وتوقعات بإخلاء سبيل عدد آخر من المحبوسين
كتب مصطفى عماره
في أول رد فعل على دعوة الرئيس السيسي لفتح حوار سياسي مع الأحزاب المصرية كشف عادل السامولي رئيس مجلس المعارضة المصرية بجنيف في تصريحات خاصة أنه بعث برسالة إلى الرئيس السيسي عبر الفاكس ومن خلال سفارات مصر بسويسرا وفرنسا وأنه وضع خلال تلك الإتصالات عدد من الشروط لبدء هذا الحوار وهي :-
1- الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين والنشطاء .
2- تغيير الحكومة الحالية .
3- حل البرلمان .
4- الإعلان عن تغيير الدستور الحالي .
وكان عدد من نواب البرلمان قد هاجموا أداء الحكومة خلال مناقشة الموازنة العامة وطالبوا بإقالتها بعد تزايد الدين العام ولجوئها للقروض ، ومن جانبه قال رئيس لجنة الشكاوي والرصد التابعة للمجلس القومي لحقوق الإنسان د. ولاء جاد أن المجلس نجح بالتنسيق مع النيابة العامة في إخلاء سبيل عدد من الشباب المحبوسين احتياطيا على ذمة عدد من القضايا ذات الطابع السياسي وتوقع أن يكون هناك مزيد من إجراءات إخلاء سبيل خلال الفترة القادمة مؤكدا أن هناك مرونة كبيرة من جانب وزارة الداخلية والنيابة العامة ، ومن ناحية أخرى شن عدد من النشطاء السياسيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي هجوما حادا على وزير الأوقاف المصري بعد قراره الغاء الاعتكاف والتهجد في المساجد وتسيير عدد من المفتشين على المساجد والذين قاموا بإنهاء صلاة التراويح في بعض المساجد واغلاقها وتساءل الناشطون لماذا يطبق هذا القرار على المساجد وتترك المقاهي والمولات واتهموا وزير الأوقاف بأنه يحارب الدين .
