مع استمرار الادانات العربية والدولية للهجوم الإرهابي على إحدى نقاط رفع المياه بغرب قناة السويس الجيش المصري يعلن حالة التأهب القصوى ومصدر أمنى رفيع المستوى للزمان القوات المسلحة سوف تتمكن من القضاء على العناصر الإرهابية خلال ساعات
كتب مصطفى عماره
في الوقت الذي تتواصل فيه الادانات العربية والدولية للهجوم الإرهابي على إحدى نقاط رفع المياه بغرب سيناء كشف مصدر أمني رفيع المستوى للزمان أن القوات المسلحة المصرية أعلنت حالة التأهب القصوى حيث تم تشديد الحراسة على المواقع الإستراتيجية تحسبا لوقوع هجوم آخر في الوقت الذي بدأت فيه قوات برية وجوية مصرية عملية تمشيط شاملة للمناطق التي فر إليها الإرهابيين بعد وقوع العملية وتوقع المصدر الأمني نجاح القوات المسلحة في القضاء على تلك العناصر خلال الساعات القادمة بعد أن تم عزلهم في إحدى مناطق سيناء وأكد المصدر الأمني أن تلك العملية تثبت أن خطر الإرهابيين لا يزال قائما وأن الأمر يتطلب إتخاذ أقصى درجات الحزم مع تلك العناصر ، فيما أكد طارق الخولي عضو لجنة العفو الرئاسي للزمان أن قائمة العفو الرئاسي والتي سيشملها العفو لا تتضمن العناصر الملوثة أيديهم بدماء المصريين وربط عدد من المحللين السياسيين بين تلك العملية الإرهابية والمحاكمات التي تجري الآن لعدد من القيادات الإخوانية المتهمة بالإرهاب والذي من المنتظر أن تصدر ضدهم أحكام قاسية خاصة أن الأحداث الأخيرة أثبتت خطورة تلك العناصر على الأمن القومي المصري ، وفي السياق ذاته كشف أيمن نور المعارض المصري المقيم بالخارج ورئيس قناة الشرق الإخوانية في اتصال هاتفي معه أن اجتماع تم بين مسئولين أتراك والمسئولين عن القنوات الإخوانية المعارضة لمصر طلب خلاله المسئولين الأتراك تعديل تلك القنوات خطابها الإعلامي بما يتفق مع ميثاق الشرف الإعلامي كما تم مناقشة تطورات العلاقات المصرية التركية ونفى نور وجود نية لتركيا لتسليم المعارضين المقيمين لديها لمصر ، فيما أكد مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان أن العلاقات المصرية التركية تسير نحو إعادة العلاقات بشكل كامل وقد يستغرق ذلك بعض الوقت نظرا لحساسية الملفات العالقة بين البلدين .
مصطفى عمارة
