السلطة الفلسطينية تطلب وساطة مصر لدى الولايات المتحدة لمنع انفجار الموقف والأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين للزمان صفقة القرن يتم تنفيذها بدون ضجيج
كتب مصطفى عماره
كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى في تصريحات خاصة للزمان أن السلطة الفلسطينية طلبت من مصر التدخل لدى الولايات المتحدة لإجبار إسرائيل على وقف ممارستها ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة والقدس فضلا عن التوسع في الاستيطان والسماح للمتطرفين اليهود بتدنيس الأماكن المقدسة في القدس وأنه أمام تلك الممارسات فإن السلطة سوف تكون مضطرة لتجميد اعترافها بإسرائيل حتى يتم الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس ، واتهمت السلطة إسرائيل بالتسبب في دوامة العنف نتيجة محاولتها تقويض السلطة الفلسطينية في الضفة وهو ما أتاح الفرصة لحماس للعمل في الضفة وأضاف المصدر أن مصر أبلغت السلطة الفلسطينية أنها تلقت ردا من الولايات المتحدة بأنه على السلطة الفلسطينية العمل على ضبط النفس وعدم إتخاذ إجراء أحادي انتظارا لجولة بايدن في المنطقة خلال الشهر القادم والتي سوف يتم خلالها بلورة الموقف الأمريكي في المنطقة ، وفي السياق ذاته أكد سعيد أبو علي الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين في تصريحات خاصة للزمان بتعهداته التي أطلقها لخفض التوتر في المنطقة من خلال العمل على استئناف محادثات السلام على أساس قاعدة إقامة دولة فلسطينية على أراضي 67 وعاصمتها القدس وإقامة قنصلية أمريكية في القدس والضغط على إسرائيل لوقف عملية الاستيطان ووقف انتهاكات المستوطنين ضد المقدسات في القدس بل أن الإدارة الأمريكية الحالية تعمل على تنفيذ صفقة القرن بدون ضجيج وسوف تسعى الإدارة الأمريكية إلى عقد قمة إقليمية الشهر القادم خلال جولة بايدن القادمة إلا أن إسرائيل تشترط غياب غياب السلطة عنها ، وأثنى سعيد أبو علي على الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية مؤكدا أنه رغم ظروف مصر الصعبة والضغوط التي تمارس عليها إلا أن الموقف المصري ثابت تجاه القضية الفلسطينية ومن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 67 وعاصمتها القدس وأعلنت مصر تقبل ما يقبله الفلسطينيون وترفض ما يرفضونه وأعتبر أبو علي أن اللجنة الرباعية أصبحت جزء من الماضي وإننا نعول على التنسيق المصري الأردني الفلسطيني .
