انتقادات حادة لإعلان إبراهيم عيسى عزمه على تفسير القرءان الكريم

0

كتب مصطفى عماره

​آثار الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى عزمه على تفسير القرءان الكريم اقتداء بالشيخ الشعراوي والذي قدم حلقات عن خواطره حول تفسير القرءان الكريم وأكد العلماء أن عيسى غير مؤهل لتفسير القرآن الكريم خاصة أنه غير ملم بقواعد اللغة العربية والمعرفة بعلوم القرآن والتفسير فضلا أنه آثار من قبل انتقادات حادة بتشكيكه فيما هو معلوم من الدين كحادثة الإسراء والمعراج ، وفي هذا الإطار قال أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أن الدستور المصري نص على هو المسئول وحده عن الشئون الإسلامية ، ومن هذا المنطلق فإن طلب كهذا يجب أن يقدم إلى مشيخة الأزهر بدلا من تقديمه إلى مجلس الشيوخ لأنه ليس جهة اختصاص كما أن كلمة تفسير عصري للقرآن تثير لدى المتلقي البسيط إحساس بتغيير الثوابت ، وعلق الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية على تصريحات إبراهيم عيسى بأن إبراهيم عيسى دأب في الفترة الأخيرة على بث سمومه في التشكيك والهجوم على الدين وبالتالي فأنه غير مؤهل لتلك المهمة ، وأضاف الشيخ سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف السابق أن ابراهيم عيسى لا يملك مؤهلا واحدا على الإطلاق لتفسير القرآن مطالبا الأزهر الشريف بالتصدي له .
​وفي السياق ذاته أعادت تصريحات الكاتب الصحفى ابراهيم عيسى والتى وصفت فيها اراء الشيخ الشعراوى بالرجعيه ومناهضة العلم والتى ترافقت مع هجوم اخر للكاتب خالد منتصر والتى انتقد فيها تصريحات الشعراوى والتى وصف فيها المراه التى لا ترتدى الحجاب بانها تدعو الى التحرش ملف الهجوم على الشيخ الشعراوى وكان خالد منتصر قد هاجم الشيخ الشعراوى عقب تصريحاته والتى قال فيها انه سجد لله شكرا بعد هزيمة 67 ووصف فيها تلك التصريحات بانها تتناقض كل التناقض مع الايمان مهما كانت المبررات فيما كشف محمد عبد الرحيم الشعراوى حفيد الشيخ الشعراوى فى تصريحات خاصه اسباب هجوم عيسى على الشيخ الشعراوى مؤكدا ان اسباب الخلاف ترجع الى مرحلة الثمانينات عندما راى عيسى بعض الناس يقبلون يده فى احدى المناسبات فثار ثوره عارمه وكتب مانشيت انتم تؤلهون راس بوتين العرب فى السياق ذاته شن عدد من علماء الازهر هجوما لاذعا على منتقدى الشيخ الشعراوى والذين يمثلون التيار العلمانى واعتبرو ان حملة التيار العلمانى على الشيخ الشعراوى هى محاولة لتشويه رموز الامه وفى هذا الاطار قال عبد الحميد الاطرش رئيس لجنة الفتوى الاسبق بالازهر الشريف ان الشيخ الشعراوى علامه بارزه من علامات التاريخ الاسلامى وان الهجوم عليه لن يؤثر على مكانته وان الهجوم عليه جاء بدافع الحقد على المكانه التى يتمتع بها لذا فمن اراد ان ينتقده فينتقده عالم مثله فيما اكد المفكر الاسلامى محمد السيد الجلفيد ان الهجوم على الشعراوى يهدف الى الهجوم على الاسلام لان التيار العلمانى يشكك تاره فى ثوابت الدين وتاره اخرى فى علمائه للتشكيك فى الدين واضاف ماذا يفيد الهجوم على الشعراوى بعد وفاته بعشرين عاما من جانبه قال الشيخ عثمان ابراهيم احد علماء الازهر ان المشكله تكمن فى اراء الشعراوى ولكن المشكله ان هناك حفنه من العلمانيين تم تجنيدهم للطعن فى الاسلام ورموزه وطالب عثمان ابراهيم بان يتم التصدى لتلك الحمله وتقديم هؤلاء الى المحكمه حتى يكونو عبره لغيرهم فى السياق ذاته استنكر عدد من المواطنين الهجوم على الشيخ الشعراوى وقال مصطفى كامل احد القيادات السابقه بالجهاز المركزى بالمحاسبات ان الذين يهاجمون الشعراوى يبحثون عن الشهره والعوده الى الاضواء حتى ولو كان هذا على حساب الدين واضافت منى الشرقاوى باحثه اجتماعيه ان الذين يهاجمون الشعراوى يحاولون تشويه صورة الاسلام الحنيف الذى كان الشعراوى احد رواده ولفت جمال شبانه موظف سابق ان احاديث الشعراوى وصلت ا لى قلوب الناس قبل اذانهم وان الذين يهاجكون الشعراوى يبحثون عن الشهره على حساب لحوم العلماء وهم يحاولون النيل منه بعد وفاته بعد ان فشلو فى ذلك اثناء حياته .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

الاسطورة تويتر _ الاسطورة الجديد _ العمدة سبورت _ ترددات القنوات _ سعر الدولار اليوم