كتب مصطفى عماره
أعلن كسبة البازار في مدن يزد وممسني وأصفهان وشوشتر اليوم السبت 18 يونيو، إضرابًا عن العمل احتجاجًا على الخطة الضريبية لوزارة الاقتصاد.
في الأيام الأخيرة، أضربت الأسواق في العديد من المدن الإيرانية، بما في ذلك أراك وكازرون وميناب وأصفهان وطهران ونقدة وخرم آباد وبروجرد، بسبب زيادة الضرائب.
يريد النظام الملالي تعويض عجز ميزانيته عن طريق زيادة الضرائب على أصحاب الدكاكين وصغار التجار، بدلاً من تقليص نفقات الحرس وتقليص تكلفة التدخل في دول المنطقة.
كتبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في تغريدة لها على حسابها الرسمي في موقع التواصل الإجتماعي تويتر قائلة: «استمرار الاحتجاجات والإضرابات من قبل المتقاعدين والکسبه والبازاریین وشرائح أخرى من الشعب الإيراني بشعار الموت لرئيسي، يظهر غضب شعب لن يهدأ حتى يحصل على حقوقه وينهي حكم الملالي ويحقق الديمقراطية وتكريس حكم الشعب.»
وفي تغريدة ثانية قالت: «أدعو المواطنين وشباب الوطن الشجعان كلهم إلى مساندة الكسبة والبازاريين المضربين والمتقاعدين الشرفاء. أثبت المتقاعدون بمواصلة صرخاتهم لقضيتهم العادلة بأنهم ليسوا منسيين، بل أنهم في طليعة تذكير حقوق الشعب الإيراني وفئاته المختلفة.»
يتزامن احتجاج كسبة البازار في المدن الإيرانية مع التجمعات الاحتجاجية الكبيرة للمتقاعدين والمعلمين في جميع أنحاء إيران، والتي جرت في الأيام الأخيرة. ويحتج المدرسون والمتقاعدون على ظروفهم المعيشية السيئة. وتبلغ رواتب المتقاعدين والمدرسين حوالي ربع خط الفقر الرسمي.
لم تتخذ حكومة إبراهيم رئيسي أي إجراء حتى الآن لزيادة رواتب الموظفين والمدرسين والمتقاعدين بعد مرور عام على حكمه، بينما أدت الزيادة الفلكية في أسعار المواد الغذائية والخدمات إلى سقوط المزيد من شرائح الطبقة الوسطى في فقر مدقع.
وصل سعر الدولار الأمريكي إلى أكثر من 33 ألف تومان لأول مرة في تاريخ إيران.
اضرابات واحتجاجات الكسبة والبازار في مدينة خرم أباد
إضرابات واحتجاجات لكسبة البازار في طهران شارع اكتباتان
قوات القمعية
إضرابات واحتجاجات لكسبة البازار في طهران شارع امير كبير
إضرابات واحتجاجات لكسبة البازار في طهران
احتجاجات لكسبة البازار في اصفهان
احتجاجات لكسبة البازار في طهران سوق ادوات الاحتياطية
إضرابات لكسبة البازار في طهران
