حادثة مقتل الطالبة نيرة ومسلسل الهجوم على الإسلام

0

​كتب مصطفى عماره
​آثار مقتل الطالبة نيرة بجامعة المنصورة على يد الطالب الذي أحبها ورفضته ضجة هائلة نظرا لبشاعة تلك الجريمة والتي تمت أمام الجامعة وأمام أعين زملائها والمارة ورغم إننا لا نقر تلك الجريمة التي ليس لها مبرر إلا أن تلك الجريمة وغيرها من الجرائم الأخرى التي انتشرت في الفترة الأخيرة هي نتاج طبيعي لسوء التربية وغياب الوازع الديني وانتشار أفلام العنف التي تشجع على القتل والتي جسدها ممثلين فشلة لا يهمهم سوى المال حتى لو كان على حساب قيم المجتمع ودينه وكالعادة استغل كلاب العلمانية وعلى رأسهم المدعو إبراهيم عيسى والمجلس القومي لفجور المرأة الذي تجسده مايا مرسي وزبانياتها الذين يسعون لخراب الأسر ونشر القيم الفاسدة بين النساء والتي أدت إلى زيادة نسبة الطلاق بنسبة 70% طبقا لإحدى الإحصائيات مستغلين في ذلك تصريح للشيخ الجامعي وأستاذ الأزهر مبروك عطية والذي اسيئ فهم تصريحاته فهو لم يحرض على قتل النساء غير المحجبات ولكنه حذر النساء المتبرجات من الأذى الذي يمكن أن يتعرضن له من التبرج وللأسف فإن تلك التصريحات ليست جديدة بل تندرج في إطار مخطط لمحو هوية مصر الإسلامية بدأها المدعو إبراهيم عيسى التي تتوارد الأنباء عن تلقيه أموال من إيران لنشر التشيع في مصر بالتشكيك في ثوابت الدين كالاسراء والمعراج وكان يجب على رئيس الجمهورية أن يتخذ ضده إجراء بوقف برنامجه باعتبار أن الرئيس هو رئيس لدولة إسلامية ينص دستورها في مادته الأولى على أن مصر دولة إسلامية الإسلام هو دستورها الرئيسي الذي تستمد منه الشرائع وهو بذلك ملزم بحكم الدستور بتطبيق الشريعة الإسلامية وحمايتها في الوقت الذي منع فيه الشيخ والداعية الإسلامي سالم عبد الجليل من الظهور في كافة وسائل الإعلام بعد تفسير لأية لقد كفر من قال أن الله هو المسيح عيسى ابن مريم أو أن الله ثالثه ثلاثة رغم أن هذا ليس رأي شخصي بل هذا حكم الله إلا أنه وطبقا للمخطط المرسوم أن يسير المركز القومي لفجور المرأة على نهج المدعو إبراهيم عيسى وكلاب العلمانية ووصفت مايا مرسي التي ترتدي الحجاب بالخيمة معادية نفس اللغط الذي أطلقه السادات منذ عدة سنوات على من ترتدي الحجاب وإني أتوجه بسؤال إلى السيدة مايا مرسي أليس الحجاب فريضة فرضه الله على المرأة البالغة حفاظا عليها وعلى عفتها؟! وهل إنكار فرض من فروض الله يعد خروجا على الإسلام فلم يجبرك أحد على اعتناق الإسلام ولكن إما أن تقبلي الإسلام كله أو ترفضيه كله ولا تفعلين كما فعل اليهود يؤمنون ببعض الكتاب ويرفضون البعض الآخر ، أليست المرأة المحجبة التي أكرهها الله بلبس الحجاب أولى بالاحترام والتقدير من إمرأة متبرجة تعرض جسدها لتكون أشبه بالقاذورات التي يعف عليها الذباب ورغم تلك المؤامرات التي تحاك لمحو هوية مصر الإسلامية فسوف تظل مصر دائما حصن العروبة والإسلام وسوف يتم الله نوره ولو كره الكافرون أو الفاسقون .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

الاسطورة تويتر _ الاسطورة الجديد _ العمدة سبورت _ ترددات القنوات _ سعر الدولار اليوم