عواء رئيسي، والإقرار بأربعين عاما من المواجهة بين مجاهدي خلق والملالي الحاكمين
كتب مصطفى عماره
اعترف الجلاد إبراهيم رئيسي في 27 يونيو2022 بجلسة عزاء لكبار الجلادين قتلى السلطة القضائية مثل بهشتي، ولاجوردي جلاد سجن إيفين، وقدوسي سفاح السلطة القضائية بـ 40 عاما من المواجهة بين مجاهدي خلق والملالي الحاكمين قائلا: كان قرار المجاهدين إقتلاع جذور جبهة ورموز النظام.
واضاف: كل فتنة ترونها في البلاد طيلة هذه الأربعين عاما ترون فيها بصمات مجاهدي خلق.
لا يمكنكم تذكر تيارا عمل ضد النظام دون رؤية آثار خطى مجاهدي خلق هناك.
وقال جلاد مجزرة سنة 1988: تذكروا أيام عقد الثمانينيات، وانظروا كم اغتال المجاهدون من الشخصيات وكيف هاجموا الشخصيات التي كانت رمزا للنظام من خلال نشر الإشاعات والافتراء عليهم بغية تهميشهم.
لقد قرر تيار النفاق بدعم من نظام الهيمنة أن يقتلع جذور جبهة الثورة، واستهداف تيار ورموز الثورة أو إغتيال الأشخاص.
وتذكروا أيام عقد الثمانينيات، وانظروا كم اغتال المنافقين من الشخصيات وكيف هاجموا الشخصيات التي كانت رمزا للنظام وكانوا رمزا للجهاد والثبات وتعرضوا لنشر الإشاعات والافتراء عليهم حيث أراد هؤلاء تهميشهم.
وكل شر وفتنة ترونها بالبلاد خلال هذه الأربعين سنة ترون فيها بصمات نفاق، لا يمكنكم تذكر تيارا عمل ضد الثورة ومتضادا مع قوى الثورة! إلا ورأيتم آثار أقدام النفاق هناك. (تليفزيون شبكه خبر التابعة للنظام 27 يونيو 2022)
مع تأجج وتصاعد وتيرة الانتفاضات الشعبية داخل إيران وأنشطة وحدات المقاومة في عموم إيران ضد النظام، وكذلك أنشطة مجاهدي خلق خارج البلاد، وعلى وجه الخصوص زيارة نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس إلى أشرف 3 موطن مجاهدي خلق في ألبانيا يتصاعد عواء وأنين رؤوس نظام الملالي ويبلغ ذروته ضد مجاهدي خلق.