كتبت الطالبة تيمة البرغوثي – تخصص علم أجتماع . وفي وداعي ل جامعتي الحبيبة بيرزيت لقد مررت بكل المراحل التي جعلت مني واعية وكانت عبارة حياة بمعنى مطلق لدرس للحياة ،حيث كانت عبارة عن آلة سافرت فينا ل الزمن ،
كتب مصطفى عماره
كتبت الطالبة تيمة البرغوثي – تخصص علم أجتماع . وفي وداعي ل جامعتي الحبيبة بيرزيت لقد مررت بكل المراحل التي جعلت مني واعية وكانت عبارة حياة بمعنى مطلق لدرس للحياة ،حيث كانت عبارة عن آلة سافرت فينا ل الزمن ،
تعلمنا كيف نواجه وماذا ينتظرنا في خارج اسوار هذه الجامعة اننا قابلنا وقبِلنا وتقبلنا الاختلاف.
لقد سقلت شخصياتنا لنكون جاهزين ونخطو خطوتنا الجديدة التي كانت بمثابة عصا نسند اجسادنا فيها ، ان حياتنا الجامعية التي كانت ممر معنّون من عمرنا و لن ننساه ولن ينسانا. في سنتي الأولى شعرت فيها انني لن استطيع اكمال هذه التجربة مثل كل شيء صعب بالحياة نريد الهرب منه ألا انها كانت خطوتي الأولى ل التحدي و كانت هي الأساس وحجر البناء الذي اريد أن ابدأ حياتي من خلالها ، ان قصص النجاح التي سطرتها هذه الجامعة جعلت لدي ارادة من ان اكون جزء منها لم اتوقع ولم اعلم ان هذا اليوم الذي سوف ارسل فيه و اكتب حكايتي وكل مشاعري المختلطة التي لا تريد مني ان اختم هذا النص بدون ان اشكر جامعتي اني كنت جزء من هذه المنظومة التعليمية العريقة مرورا بالدائرة التي كانت أشبة بالحاضنة هي وكل عضو فيها دائرة علم الأجتماع شكرا زملائي وشكرا بيرزيت يعز علينا الفراق ونحن نترك خلفنا كل ذكرياتنا الجميلة والان نحن في كامل جاهزيتنا للإنطلاق لحياتنا العملية والأجتماعية بفضلك
وداعاً بيرزيت .