مع بدء أثيوبيا في الملء الثالث لسد النهضة ​طبول الحرب تدق في القاهرة وعضو سابق في لجنة المفاوضات يكشف عن اقتراح إماراتي بشراء مصر لمياه النيل بتمويل إماراتي ​

0

كتب مصطفى عماره
​تصاعد التوتر بين مصر وأثيوبيا بصورة غير مسبوقة مع استمرار أثيوبيا في الملء الثالث لسد النهضة ، وعلى الرغم من تأكيد الرئيس السيسي أن خيار المفاوضات هو الخيار الأمثل لمصر لحل تلك المشكلة إلا أن استمرار التعنت الأثيوبي واستمرارها في إتخاذ خطوات أحادية دفع مصر إلى التهديد بخيارات أخرى بما فيها الخيار العسكري لإجبار أثيوبيا على الدخول في مفاوضات جادة للوصول إلى إتفاق ملزم يحفظ حقوق الدول الثلاث ، ورغم أن مصر تريد استنفاذ كل الطرق قبل اللجوء إلى هذا الخيار الذي له مخاطره وتكلفته المادية والبشرية إلا أن مصدر أمني رفيع المستوى أكد في تصريحات خاصة للزمان أن مصر قادرة على تعطيل سد النهضة وأن الأمر لا يتطلب تعطيله بشكل كامل نظرا لمخاطر هذا الخيار ، فيما أكد د. محمد نصر علام وزير الري السابق في تصريحات خاصة للزمان أن الأمن المائي المصري أحد نقاط ضعفها والذي والذي تستغله العديد من القوى الدولية لتحجيمها وتحديد تحركاتنا الإستراتيجية وتعمل على تهديدنا في الداخل والخارج من خلال استخدام عدة طرق من بينها التشكيك في قدرة القوات المسلحة وهو أمر غير صحيح لأن مصر تمتلك من القوة والخبرات العسكرية في جميع المجالات ما يمكنها من التعامل مع سد النهضة إما باخراجه تماما من الخدمة أو تعطيله أو تقذيفه ، وأضاف أن القضية قضية وجود ولا تحتمل المزح أو التهاون ، ومع تصاعد أزمة سد النهضة ومخاطر تحول الخلاف إلى عمل عسكري تحركت العديد من القوى الإقليمية والدولية لحل المشكلة وفي هذا الإطار كشف خبير مصري سابق شارك في مفاوضات سد النهضة طلب عدم ذكر اسمه في تصريحات خاصة للزمان أن الإمارات التي تقوم بوساطة في الأزمة بناء على طلب أثيوبيا عرضت اقتراح بقيام مصر بشراء الحصة التي ستنقص بفعل سد النهضة بسعر رمزي وتمويل إماراتي لعدد معين من السنوات على أن يتم تحديد سعر جديد بعد مرور تلك السنوات بالاتفاق بين مصر وأثيوبيا ، فيما أكد عضو الكونجرس الأمريكي دوتش روبرسير بعد إنهاء زيارته لمصر أن الولايات المتحدة لن تسمح بانتهاء المناقشات حول سد النهضة دون إتفاق إلا أنها لن تتدخل بشكل مباشر لغرض حل معين للمشكلة ، وفي السياق ذاته أوضح د. عباس شراقي عبر صفحته على الفيسبوك أن لجوء مصر مرة أخرى إلى مجلس الأمن جاء لمطالبة المجلس بتنفيذ البيان الرئاسي الذي أصدره من قبل وطالب فيه كافة الأطراف باللجوء إلى الأتحاد الأفريقي إلا أن أثيوبيا ضربت عرض الحائط بهذا القرار واستمرت في خطواتها الأحادية وأضاف أن استمرار أثيوبيا في خطواتها الأحادية سوف يتسبب في فناء أكثر من 20مليون مواطن سوداني في حالة إنهيار السد .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

الاسطورة تويتر _ الاسطورة الجديد _ العمدة سبورت _ ترددات القنوات _ سعر الدولار اليوم