بعد مقتل أيمن الظواهري بواسطة الولايات المتحدة مصدر بعائلة الظواهري للزمان صلته بالعائلة انقطعت منذ 30عاما وهذه هي تفاصيل حياته قبل الخروج من مصر
كتب مصطفى عماره
أكد مصدر بعائلة أيمن الظواهري طلب عدم ذكر اسمه في تصريحات خاصة للزمان أن صلة أيمن الظواهري بالعائلة منذ 30 عاما ومنذ خروجه من مصر انقطعت وأن العائلة لم تعلم بخبر اغتياله إلا من وسائل الإعلام وهي غير متأكدة من مدى صحة هذا الخبر لأن خبر وفاته تكرر كثيرا في السنوات الماضية ثم عاد للظهور مرة أخرى ، وعن حياته قبل مغادرته مصر قال أن أيمن الظواهري ولد عام 1951 من عائلة مصرية ميسورة فوالده كان طبيبا مرموقا وجده لوالده كان إمام بالأزهر أما جده لجهة والدته فكان سفيرا وأحد أقربائه هو عزام باشا الأمين العام الأول لجامعة الدول العربية ونال شهادة الطب من جامعة القاهرة عام 1974 وبعد تخرجه أفتتح عيادة في أحد الأحياء الشعبية لعلاج الفقراء حيث كان يتمتع بحس مرهف رغم انضمامه لتنظيم الجهاد الذي أصبح زعيما له فيما بعد وقد أمضى ثلاث سنوات في السجن بتهمة الضلوع في اغتيال السادات ثم أفرج عنه وبعد الإفراج عنه انتقل إلى السعودية ثم إلى باكستان ثم إلى أفغانستان حيث شكل مع بن لادن جبهة تحرير المقدسات الإسلامية وحكم عليه بالاعدام غيابيا في مصر بتهمة المسئولية عن عدد من التفجيرات التي أودت بحياة عدد من السياح والمدنيين وتوفيت زوجته المصرية وابنه على الأرجح في القصف الأمريكي على أفغانستان عام 2001 ، وعن أسباب قيام الولايات المتحدة باغتيال الظواهري في هذا التوقيت قال الباحث في الشئون الإسلامية أيمن فرغلي في تصريحات خاصة أن أمريكا اتخذت قرار تصفيته لزيادة شعبيتها لأنها كانت تعلم تحركاته من قبل ولكنها تركته لكبر سنه كما أن حركة طالبان كانت تريد التخلص منه لأنه كان يمثل عبئا عليها وداعش لا تريد وكان من الأفضل للولايات المتحدة القبض عليه للحصول منه على معلومات ، وعن خليفة تنظيم القاعدة المنتظر أكد عدد من الباحثون في شئون الجماعات الإسلامية أن هناك خمسة أسماء مرشحة منها سيف العدل المحتجز الآن في إيران ومحمد مصطفى البكري زوج إبنة الظواهري وخالد باطرف زعيم القاعدة بالجزيرة العربية وأبو عبد الكريم المصري الزعيم البارز في حركة حراس الدين أو إياد الغالي زعيم حركة نصر الإسلام ، إلا أن اقربهم لخلافته هو سيف العدل والذي سوف يشكل اختياره إحراجا كبيرا لإيران .