وفد من المخابرات المصرية يطير إلى إسرائيل لإيجاد حل لمشكلة اسيري حركة الجهاد ود/ محمد الهندي رئبس الدائرة السياسية لحركة الجهاد للزمان المشكلة الآن بين إسرائيل ومصر
كتب مصطفى عماره
كشف مصدر أمني رفيع المستوى في تصريحات خاصة للزمان أن وفد من المخابرات المصرية توجه اليوم لإسرائيل للقاء المسئولين الإسرائيليين لتنفيذ ما جاء بالورقة المصرية الخاصة بالهدنة بين الجهاد وإسرائيل بالإفراج عن قيادي حركة الجهاد بسام السعدي والعوادة والإشراف على نقله للمستشفى كما تعهدت مصر لحركة الجهاد وكانت إسرائيل قد أعلنت أنها لم تلتزم بالإفراج عن اسيري حركة الجهاد وان ما جاء بالورقة المصرية هو تعهد مصر وهو الأمر الذي نفاه د. محمد الهندي رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد في تصريحات خاصة للزمان مؤكدا أن إسرائيل وافقت على البنود التي جاءت في الورقة المصرية وان المشكلة الآن بين إسرائيل ومصر والتي هي مطالبة الآن بتوضيح الموقف الإسرائيلي من تلك القضية حتى تتخذ حركة الجهاد الإجراءات اللازمة تجاه تلك القضية وأضاف أن إسرائيل تحاول فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة وهو أمر يرفضه الفلسطينيون على اختلاف توجهاتهم ، وفي السياق ذاته كشف عدد من النشطاء السياسيين الفلسطينيين في قطاع غزة في استطلاع للرأي أجريناه معهم ان هناك حالة غضب من المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة من حركة حماس بسبب عدم مشاركتها في جولة القتال الأخيرة فضلا عن قيامها بغرض ضرائب على السلع الواردة من الضفة الغربية وهو الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية في قطاع غزة وفسر خبراء سياسيين عدم مشاركة الحركة في جولة القتال الأخيرة في عدم رغبتها في استنزاف قوتها لضمان استمرار سيطرتها العسكرية والسياسية على القطاع وهو الأمر الذي لاقى ترحيبا من الجانب الإسرائيلي والذي عبرت عنه بالسماح للتجار والعمال الفلسطينيين بالعمل داخل إسرائيل ، ومن ناحية أخرى أدانت الخارجية المصرية العملية الإسرائيلية صباح اليوم في نابلس والتي أدت إلى مقتل ثلاثة من قادة حركة فتح وعلى رأسهم ابراهيم النابلسي وإصابة العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني وأكدت الخارجية أن ممارسات إسرائيل تزيد من تفاقم الأوضاع المتوترة وتهدد بانفجار يمكن أن يهدد دول المنطقة ودعت الخارجية الأمم المتحدة والدول الغربية والإدارة الأمريكية بالضغط على إسرائيل لوقف تلك الممارسات .
مصطفى عمارة
