هذا الباب موجود اسفل باب العامود ، ويسمى باب هدريان نسبة للملك الروماني هدريان الذي بنى هذا الباب . ومنه كانت تقاس المسافات بين المدن الكنعانية بالعهد الروماني والتي كانت تطلق على القدس اسم ايليا كابتولينا . بحيث يبدا القياس بمقياس الميل من هذة البوابة وكل ميل كانوا يضعون صخرة وبالتالي كانوا يقيسون المسافة بين القدس واي مدينة حسب عدد الصخرات .
وبنفس الوقت امر الملك هدريان بوضع عامود من الرخام قرب هذا الباب ووضع مجسم حجري لرأس الملك كي ينوب عنه اثناء قدوم اي زائر للمدينة . فصارت الناس تطلق على الباب اسم الباب الذي قرب العامود . وحين دخل الخليفة عمر بن الخطاب القدس اطلق رسميا على الباب اسم باب العامود ويسمى ايضا بوابة دمشق وباب هدريان وباب السلام وحديثا اطلق عليه المقدسيون باب الشهداء .
والطريق داخل هذه البوابة عبدت في العهد الروماني ذاته وكانت مغلقة طيلة الوقت وقبل اشهر افتتحها الاحتلال وهي الان عبارة عن متحف ميداني روماني .
عيسى قواسمي
