عقب المواجهات الدامية في نابلس د/ أيمن الرقب القيادي بالتيار الإصلاحي لحركة فتح للزمان نطالب السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل وندين محاولات التخريب في منشآت نابلس
كتب مصطفى عماره
في الوقت الذي تجري فيه جهود مكثفة لاحتواء أحداث العنف التي تفجرت في مدينة نابلس بين أجهزة السلطة الفلسطينية وعدد من المقاومين الفلسطينيين عقب اعتقال أجهزة السلطة للمناضل مصعب اشتيه المنتمي لحركة حماس طالب د. أيمن الرقب القيادي بالتيار الإصلاحي لحركة فتح في تصريحات خاصة للزمان السلطة الفلسطينية بتنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل وإن كانت إسرائيل تطالب السلطة الفلسطينية بالقبض على مقاومين فإن السلطة مطالبة بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في المناطق التي تسيطر عليها حتى لا يزيد الاحتقان في الشارع الفلسطيني ، وفي الوقت نفسه فإننا ندين محاولات تخريب المنشآت العامة في نابلس لأن تلك المنشآت ملك للشعب وليس السلطة ، وعن فرص نجاح دعوة الجزائر في دعوتها للفصائل لإنهاء الانقسام أكد الرقب أن فرص نجاح هذا الاجتماع ضئيلة فهناك دول بذلك جهود لإنهاء الانقسام إلا أن تلك الجهود فشلت بسبب تدخل دول إقليمية لاستمرار هذا الانقسام وأرى أن حل تلك المشكلة لا يمكن أن يأتي إلا بإجراء الأنتخابات والتي يمكن أن تنهي هذا الانقسام ، فيما نفى عباس ذكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في اتصال هاتفي معه وجود قرار بملاحقة المطاردين مؤكدا أنه يوجد عشرات المناضلين في كافة الفصائل في نابلس لم يتم ملاحقتهم ودعا ذكي إلى تجنب إطلاق الشائعات والتي تؤدي إلى إحداث الفتنة ، وفي المقابل أتهم اللواء طلال دويكات المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية في اتصال أجريناه معه حركة حماس بإثارة الفتنة عبر فيها فضائية الأقصى وأضاف أنه للأسف فإن تلك الحملة تجيئ في وقت تسعى فيه بعض الدول وعلى رأسها الجزائر لإنهاء الانقسام كما أنها تسيئ إلى صورة الفلسطينيين في الوقت الذي يلقى فيه أبو مازن خطابه في الجمعية العامة ، يذكر أن وفدا أمنيا مصريا زار خلال اليومين الماضيين كل من أراضي السلطة الفلسطينية وإسرائيل وغزة بهدف تحقيق التهدئة ومنع إنفجار الموقف خاصة في الضفة الغربية بعد تزايد عمليات المقاومة في الضفة وتهديد إسرائيل باقتحام شامل للضفة حيث طالب الوفد الأمني المصري أبو مازن بأن تقوم السلطة الفلسطينية بدورها في حفظ الأمن لعدم إعطاء إسرائيل ذريعة لتنفيذ تهديداتها .
مصطفى عمارة