تصريح صحفي للأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أ. د. سعيد أبو علي بشأن تدهور صحة الأسير القائد ناصر أبو حميد
كتب مصطفى عماره
رغم التدهور الشديد والوضع الحرج للغاية لصحة الأسير القائد ناصر أبو حميد، فقد عمدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الى إعادته اليوم من المستشفى الى سجن الرملة، إمعاناً وإصراراً منها على مواصلة تنفيذ جريمة الإهمال الطبي والقتل البطيء بصورة رسمية ممنهجة ومعلنة، علماً وانه من المفترض وبعد طول إعاقات متعمدة وزائفة أن تنظر لجنة خاصة بأمر الافراج عنه ليقضي أيامه الأخيرة مع عائلته بعد تفشي السرطان بكل أعضاء جسده وفق التقارير الطبية الإسرائيلية.
وإذ تجدد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بهذا المقام إدانتها الشديدة لما يتعرض له الاسرى الفلسطينيون عامة بما فيهم المرضى الذين يزيد عددهم عن ستمائة مريض أسير من ممارسات فظيعة تنتهك أبسط قواعد القانون الدولي والإنساني والأخلاقي وخاصة منها جريمة الإهمال الطبي المتعمد التي يتعرض لها اليوم الأسير ناصر أبو حميد على مرأى ومسمع من العالم بأسره، بما في ذلك منظماته وهيئاته ومؤسساته المعنية وذات الصلة.
فان الأمانة العامة تدعو جميع هذه المؤسسات والمنظمات الدولية لتحمل مسؤولياتها وإعلاء صوتها في التضامن مع الأسير أبو حميد وتكثيف ضغوطها على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراحه وسراح الاسرى المرضى والأطفال وكبار السن.
