مع استمرار الإفراج عن المحبوسين احتياطيا طارق العوضي عضو لجنة العفو الرئاسي للزمان: طلبنا من الحاصلين على العفو الرئاسي المشاركة في جلسات الحوار الوطني
كتب مصطفى عماره
في الوقت الذي تواصل فيه لجنة العفو الرئاسي عملها بالإفراج عن دفعة جديدة من المحبوسين احتياطيا أكد طارق العوضي عضو لجنة العفو الرئاسي في تصريحات خاصة للزمان إننا طالبنا عدد من المفرج عنهم المشاركة في جلسات الحوار الوطني وأن البعض منهم بدأ في المشاركة بالفعل في تلك الجلسات ، وعن تأخر عملية دمج المفرج عنهم في الحياة الاجتماعية في ظل شكاوي المفرج عنهم من صعوبات تواجههم في عودتهم إلى الحياة العملية قال العوضي أن هناك معوقات تتعلق بقوانين ولوائح بعض الشركات نحاول حلها ونفى العوضي وجود أي مساوات تتم مع المفرج عنهم مقابل خروجهم من السجن مشيرا إلى أن الدولة المصرية تفتح صفحة جديدة مع كل المختلفين معها في الرأي ، وفي السياق ذاته قال عضو لجنة العفو الرئاسي كمال أبو عيطة في تصريحات خاصة أن المفرج عنهم خرجوا من السجن بلا مستقبل وأن معظم من ألقي القبض عليهم كانوا من الأبرياء الذين تم القبض عليهم خلال فترة التوسع الأمني وإذا لم يتم إزالة الأضرار التي وقعت عليهم خلال فترة الحبس الاحتياطي قد يتحولون الى قنابل موقوتة او يتعرضون للانحراف السياسي او الجنائي وأضاف أن عودة هؤلاء للعمل ليست الأطار الوحيد لمساعدتهم وإنما يجب رفع التحفظ على أموال بعضهم وإلغاء قرارات المنع من السفر وإعادة المضبوطات التي كانت معهم خلال إلقاء القبض عليهم مثل الهواتف وأجهزة الكمبيوتر وغيرها ، وأكد أبو عيطة ضرورة تقديم الدعم النفسي للمفرج عنهم من جانب الأطباء النفسيين ، وحول إعادة القبض على الناشط السياسي شريف الروبي قال أبو عيطة أنه لولا غياب الدعم المادي والنفسي لما خرج بكتاباته وأضاف أنه يلوم نفسه لعدم تواصله معه لمحاولة إيجاد وظيفة له ، وفي المقابل انتقد عدد من النشطاء السياسيين الإفراج عن بعض الأشخاص المتورطين في قضايا جنائية مثل صبري نخنوخ والذي أتهم في قضايا بلطجة وسلاح شهيرة رغم إعلان لجنة العفو بعدم ألافراج عن المتورطين في أعمال إرهابية وقضايا جنائية .
مصطفى عمارة
