دعوات التظاهر يوم 11/11 تشعل الصراع بين انصار السيسي ومعارضيه ومحمد أنور السادات يفجر مفاجأة بعدم ترشح السيسي للانتخابات القادمة

0

كتب مصطفى عماره

فجرت دعوة التظاهر التي أطلقها الناشط السياسي المصري محمد علي بدعوة الشعب المصري للنزول يوم 11/11 القادم للمطالبة برحيل الرئيس السيسي الصراع بين مؤيديه ومعارضيه ، وفيما أشار الرئيس السيسي في خطابه بالأمس على هامش المؤتمر الاقتصادي إلى قيام بعض دول المنطقة دون الإشارة إلى دولة معينة معبرا عن خيبة أمله في توقف المساعدات من الدول الصديقة والشقيقة فجر السيد/ محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية والذي كان مقربا من أجهزة سيادية بالدولة مفاجأة باعتقاده أن الرئيس السيسي لن يترشح للانتخابات القادمة عام 2024 مكتفيا بالإنجازات التي حققها في المرحلة السابقة ، وفي السياق ذاته كثفت الكتائب الإلكترونية لجماعة الإخوان المسلمين نشاطها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لدعوة المواطنين للنزول يوم 11/11 بعد فشل السيسي في إدارة الدولة والأزمات الاقتصادية والسياسية التي خلفتها سياسته ووضعت البلاد على حافة الإفلاس وهو الأمر الذي دفعها إلى مزيد من الاقتراض لمواجهة الأزمات الاقتصادية الخانقة والتي أدت إلى ارتفاع رهيب في الأسعار وبيع أصول الدولة لسداد فوائد الديون ، وفي المقابل أتهم عدد من الباحثين في شئون الإسلام السياسي جبهة التغيير الإخوانية التي أنشأت مؤخرا بالوقوف وراء تلك الدعوات بهدف إثارة الفوضى والعودة بالبلاد إلى أحداث عام 2011و2013 وأكد الباحثين أن تلك الجبهة تتبنى تيار العنف وإثارة الفوضى بعد فشل محاولات الإخوان في فتح حوار مع الدولة المصرية ودعوتهم للحوار الوطني كخطوة نحو عودتهم للمشهد السياسي ، وفي السياق ذاته أبدى عادل السامولي رئيس مجلس المعارضة المصرية في الخارج والذي أعلن عن عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة تحفظه على دعوات المعارضة المصرية بالخارج للشعب المصري للنزول يوم 11/11 متوقعا أن تفشل تلك الدعوات لأن القائمين عليها أمثال محمد علي وأيمن نور ونرمين عادل وشريف عثمان وهشام صبري وغيرهم شخصيات عليها علامات استفهام كبيرة ولا تحظى بثقة الشعب المصري ، كما عبر قادة الأحزاب المصرية عن اعتراضهم على تلك الدعوات لأنها تعيد البلاد إلى أجواء الفوضى والانقسام متهمين جهات معادية في الداخل والخارج وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين بتنفيذ مخطط سبق أن فشل في عام 2011 لتفتيت مصر وإثارة الفوضى ، فيما كثفت القوى المؤيدة للرئيس عن تحركها للمطالبة بترشح السيسي للرئاسة حتى عام 2030 ودعت تلك القوى وعلى رأسها ائتلاف دعم مصر والذي يمثل أغلبية البرلمان الكتل البرلمانية الأخرى للإنضمام إليها لدعم السيسي للانتخابات القادمة ، فيما كشفت مصادر حكومية أن اجتماعات عقدت في الأيام الماضية شاركت فيها وزارات وهيئات حكومية وأجهزة سيادية لدعم الرئيس خلال الإنتخابات القادمة من خلال إبراز إنجازاته خلال المرحلة الماضية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

الاسطورة تويتر _ الاسطورة الجديد _ العمدة سبورت _ ترددات القنوات _ سعر الدولار اليوم