مع تصاعد نذر المواجهة بين الحكومة والإخوان على هامش انعقاد قمة المناخ يوم 11 نوفمبر مصدر أمني رفيع المستوى يكشف عن مخطط الإخوان لإثارة الفوضى
كتب مصطفى عماره
في الوقت الذي كثفت مصر من استعداداتها لعقد قمة المناخ والتي تبدأ فاعليتها يوم 6 نوفمبر القادم أعلنت أجهزة الأمن حالة الاستنفار القصوى لمواجهة دعوات التظاهر والتي اطلقتها قوى المعارضة بالخارج وعلى جماعة الإخوان المسلمين لإثارة الفوضى والنزول إلى الشارع يوم 11 نوفمبر القادم للمطالبة باسقاط النظام ورحيل الرئيس السيسي ، وكشف مصدر أمني رفيع المستوى في تصريحات خاصة للزمان أن أجهزة الأمن استطاعت اختراق الجماعات الإرهابية وكشف مخططاتها لإثارة الفوضى وترتكز خطة الإخوان على تحرك مجموعات صغيرة تتكون من 7 أفراد إلى نقاط محددة سلفا بالتنسيق بين مسئولي المجموعات عبر تطبيق تليجرام ويقود عضو الجماعة ناصر جمال المعروف بإنتاج مقاطع مصورة تحرض على الدولة المصرية المجموعات على الأرض عبر بث مقاطع مصورة عبر الواتس أب توضح طرق استخدام وسائل العنف ضد قوات الأمن ومن بينها إعداد الزجاجات الحارقة وطرق استخدام السلاح الأبيض كما شملت المقاطع المصورة رسائل تحريضية لقتل الإعلاميين الموالين للسلطة وعلى رأسهم احمد موسى وعمرو أديب ومصطفى بكري مع بيان عنوانيهم وترافق هذا المخطط مع الرسائل التحريضية التي تبثها قناة الشعوب التي اطلقتها جماعة الإخوان مؤخرا ، وفي مواجهة هذا المخطط كشف المصدر عن مخطط الأجهزة الأمنية لمواجهة مخطط الإخوان حيث عقدت قيادات الأمن في القاهرة والجيزة اجتماعات مكثفة تقرر خلالها وضع خطة لإجهاض المظاهرات قبل خروجها كما شنت قوات الأمن حملات مكثفة تم خلالها ضبط عدد كبير من العناصر الإرهابية ولم تقتصر تلك الحملة على القاهرة والجيزة بل شملت المحافظات الأخرى كما تم تأمين الميادين والمناطق الحساسة التي يمكن أن تكون أماكن للتجمعات والمنشآت الحيوية كالسفارات والبنوك كما تم وضع تأمين خاص لمنطقة شرم الشيخ والتي سوف يعقد بها المؤتمر حيث تم حظر خروج الأهالي من منازلهم إلا للضرورة القصوى ، وعن مصادر التمويل فجر المصدر مفاجأة بأن إيران تلعب دورا رئيسيا في تمويل تلك الجماعات ولم تقتصر خطة النظام المصري على الأجهزة الأمنية بل شملت أيضا المؤسسات الدينية حيث اعطت وزارة الأوقاف تعليمات صارمة لمنع التجمعات بالمساجد والمعاهد الازهرية فضلا عن الاستعانة بتسجيلات للشيخ الشعراوي وجاد الحق والإمام الغزالي والتي تضمنت هجوما على جماعة الإخوان لكشف مخططاتهم ، وفي السياق ذاته دعا د. ياسر البرهامي نائب رئيس الدعوة السلفية المواطنين إلى عدم الخروج في تلك المظاهرات والتي سوف تعيد مصر إلى الوراء في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي تعيشها كما شن د. يونس مخيون الأمين العام لحزب النور السلفي هجوما على الإخوان متهما إياهم بالسعي إلى السلطة حتى ولو كان هذا على حساب الوطن .
