على الرغم من مرور عدة أيام على وفاة الممثل والمخرج الأردني اشرف طلفاح إلا أن الغموض لا يزال يكتنف تلك القضية مما دعى النيابة المصرية إلى إصدار بيان طالبت فيه وسائل الإعلام بعدم نشر أي أنباء يتم فيه توجيه الاتهامات إلى أي شخص دون صدور بيان رسمي من النيابة إلا بعد انتهاء التحقيقات خاصة أن القضية يكتنفها الكثير من الغموض ، فيما وجه مقربين من أشرف طلفاح اتهامات إلى صديقة منذر ريحانة بالضلوع في وفاته بدليل تواجده بمستشفى القصر العيني الذي تواجد فيه صديقه قبل أن ينفذ انفاسه الأخيره ، فيما نفى ريحانة تلك الأنباء مؤكدا أن طلفاح كان من أعز اصدقائه ، ومما زاد من غموض الحادث أن كاميرات المراقبة المتواجدة في شقته كشفت عن عدم دخول أو خروج أي شخص إلى شقته التي كان يقيم بها قبل وفاته كما وجد في يده عقار الفيل الأزرق ، فيما أشار اقربائه أنه كان يعاني من مرض السكري إلا أن آثار الكدمات والحروق التي وجدت على رأسه ويده تشير إلى أن الوفاة ناتجة عن حادث اعتداء خاصة أن اصدقائه أكدوا أنه جاء إلى القاهرة لأعمال فنية وهو ما يشير أنه لم تكن له نوايا في الانتحار في الوقت الذي تتابع فيه السفارة والخارجية الأردنية التحقيقات حتى صدر قرار نهائي من النيابة بتحديد إذا كانت الوفاة بفعل عمل إجرامي أو وفاة عادية .
مصطفى عمارة
