مع بدء زياره وزير التجارة المصري لأنقرة وزير التجارة المصري للزمان زيارتي لتركيا تعكس رغبة مصر في تطوير علاقاتها بتركيا في كافة المجالات ومصدر أمني رفيع المستوى يكشف للزمان اسباب تاجيل زيارة السيسي لتركيا
كتب مصطفى عماره
يبدا المهندس احمد سمير وزير التجارة والصناعة المصري زيارة لتركيا تستمر حتى ٣ اغسطس القادم والتي تعد أول زيارة له منذ عشر سنوات وسوف يرافق الوزير المصري وفد رفيع المستوى من رؤساء اتحاد الصناعات المصرية والغرف التجارية والمسؤولين عن التجارة الخارجية ، وقبيل مغادرة وزير التجارة المصري القاهرة وفي اتصال اجريناه معه أكد وزير التجارة المصري أن مصر تتطلع لتطوير علاقاتها بتركيا في شتى المجالات بما يحقق مصالح الشعبين خاصة أن الفترة الحالية تشهد زخما غير مسبوقا فيما يتعلق بالتبادل التجاري والاستثمارات التركية في السوق المصري واضاف أنه سوف يجري خلال الزيارة مباحثات مكثفة مع وزير التجارة والصناعة التركي لبحث سبل الارتقاء بمستوى التعاون بين البلدين وزيادة معدلات التبادل التجاري والمشروعات الصناعية المشتركة بين البلدين خلال الفترة المقبلة ، وفي السياق ذاته بحث السفير التركي في مصر صالح موطلو مع نظيره القطري سالم بن مبارك فرص الاستثمار المشترك في مصر وقال السفير التركي أنه سوف يتم عقد اجتماع تشاوري داخلي بمشاركة مستثمرين اتراك وقطريين في أكتوبر المقبل ، ومن ناحية أخرى كشف مصدر أمنى رفيع المستوى للزمان الأسباب الحقيقية لتأجيل زيارة السيسي لتركيا والتي كان مقررا أن تتم يوم ٢٧ يوليو الماضي حيث أكد المصدر أن اتفاق تركيا مع إسرائيل على مد خط أنابيب بينها وبين إسرائيل لنقل الغاز المسال إلى أوروبا اغضب كثيرا الجانب المصري لأن ذلك يضر المصالح الاقتصادية لمصر والتي كانت تقوم بتصدير الغاز المسال الإسرائيلي إلى أوروبا عبر محطات ادكو ودمياط للاسالة لنقله إلى أوروبا وهو ما أفقد مصر مئات المليارات كان يمكن أن تسهم في إيجاد حل لأزمة مصر الاقتصادية أما بالنسبة للملفات الأخرى كملف الإخوان فلقد خطت تركيا خطوات كبيرة في هذا الملف ولم يعد سوى اسماء بعض المطلوبين لمصر تريد مصر من تركيا تسليمهم وهؤلاء حاصلين على الجنسية التركية وهذا الملف بالإضافة إلى الملف الليبي وأمور أخرى يمكن حلها من خلال الحوار ولذا فإنه من المنتظر أن يتم تحديد موعد جديد للقاء أردوغان مع السيسي في مصر أو تركيا لأن هذا اللقاء يمكن أن يحل الكثير من المشاكل العالقة .
