في مساحة على موقع تويتر.. ندوة حوارية (أونلاين) حول العدد الخاص من مجلة شؤون إيرانية إشادة عربية بدور المجلة في تعريف القارئ العربي بضرورة التضامن مع المقاومة الإيرانية لإسقاط نظام الملالي

0

كتب مصطفى عماره
عقدت نخبة من الأكاديميين العرب والصحفيين والناشطين في مجال السياسة ندوة حوارية أونلاين عبر مساحة تويتر، حول العدد الخاص من مجلة (شؤون إيرانية) الذي صدر في شهر تموز الماضي، وأدار المساحة الصحفي مؤيد النجار، وتمت استضافة رئيس تحرير المجلة (رئيس مركز للدراسات الإيرانية) الأستاذ شريف عبد الحميد، والمدير الاقليمي مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان الأستاذة حنان عبد اللطيف، والباحث والمحلل السياسي الدكتور محمد الموسوي، وعدداً من الباحثين العرب.
وعن الهدف من نشر هذا العدد الخاص من مجلة شؤون إيرانية، تحدث الأستاذ شريف عبد الحميد قائلاً:
“ان الهدف من إصداره هو تسليط الضوء على المقاومة الإيرانية لأن القارئ العربي ربما لايعرف الكثير عنها، مع محاولات نظام الملالي لشيطنتها بالرغم من التضحيات الكبيرة التي قدمتها هذه المقاومة الباسلة، لقد كان الهدف منه أن المقاومة الإيرانية هي أفضل وأقوى فصيل معارض يواجه نظام الملالي، وبالتالي من الضروري أن يطلع عليها القارئ العربي ويعرف طبيعتها وأهدافها ودورها “.
وأوضح :” ان مجلة شؤون إيرانية تصدر منذ عدة سنوات عن مركز الخليج للدراسات الإيرانية في القاهرة ولندن بجهود فردية وبدون دعم من أية مؤسسة، وتم إصدار 24 عدداً منها حتى الآن وكانت ومازالت سهماً قوياً في قلوب وعيون نظام الملالي، الى درجة أن القنصلية الإيرانية تقدمت بشكوى رسمية لوزارة الخارجية المصرية ضدي واتهمتني بأني من خلال هذه المجلة بأني أسيء الى حكام إيران “.
وأضاف :” ان المجلة فتحت ملفات في غاية الأهمية في العددين السابقين حول التغيير الديموغرافي في العراق وسوريا، ومن قبلهما تكلمنا عن الاعدامات في نظام الملالي، وفي العدد الحالي الرابع والعشرين قدمنا المعارضة الإيرانية كبديل للنظام الحالي وتحدثنا عن تضحياتها وما تعرض له أعضاؤها من إعدامات كالمجزرة التي ارتكبها النظام المجرم بحق ثلاثين ألف سجين غالبيتهم من مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية، وأوضحنا أن المقاومة الإيرانية توجهاتها ديمقراطية وهي أفضل بديل ديمقراطي لنظام الملالي، ولقد اطلعتُ على خطة السيدة مريم رجوي لمستقبل إيران ووجدتها تطرح بديلاً ديمقراطياً لحكم إيران، وهناك إجماع عالمي على اختيار المقاومة الإيرانية كبديل للنظام الإيراني ومن هذا المنطلق كتبت افتتاحية المجلة لأنني لم أجد فصيلاً موحداً يؤلم نظام الملالي مثل المقاومة الإيرانية برئاسة السيدة مريم رجوي”. من جهتها أشادت الأستاذة حنان عبداللطيف بجهود القائمين على مجلة شؤون إيرانية التي هي إحدى وسائل مخاطبة الشعوب العربية وتعريفها بدور المقاومة الإيرانية في تقويض نظام الملالي وإضعافه، وأوضحت بالقول : ” لقد رأينا في المؤتمر السنوي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حضوراً دبلوماسياً وحكومياً وشعبياً وخصوصا من الدول التي تعاني من إرهاب الملالي، حيث كان هناك حضوراً عربياً ومن دول إسلامية تضررت من دعم نظام الملالي للمليشيات التي تزعزع استقرار تلك الدول، والكل طالبوا بإنهاء وإسقاط نظام الملالي الارهابي المجرم، وبسبب هذه المطالبات التي جاءت من الوفود المشاركة في المؤتمر كانت هناك دعوة لإنشاء جبهة عربية إسلامية ودولية موحدة لإسقاط نظام الملالي، ولكن نظراً لكون بعض الانظمة العربية اتخذت سياسة المهادنة مع نظام الملالي وأقامت علاقات معه نجد من الصعوبة إقامة هكذا جبهة، لكننا نستطيع تفعيل هذه الجبهة على المستوى الشعبي خاصة وأن الشعوب هي المتضررة من هذا النظام المجرم، كما يجب اغتنام فرصة الانتفاضة الإيرانية التي تتصاعد في جميع أرجاء إيران للقيام بعصيان مدني في العراق او لبنان او سوريا والانتفاضة ضد الحكومات العميلة الموالية للنظام الإيراني “.

من جانبه أكد الدكتور محمد الموسوي :” ان مجلة شؤون إيرانية منبر يضاف الى المنابر الحرة الاخرى على طريق اسقاط النظام، فهي تعيد الامل الى القارئ العربي بأن هناك خطى متسارعة من قبل النخب المثقفة لإنهاء معاناة شعوب المنطقة من هذا النظام، فجميع شعوب المنطقة وبضمنها الشعب الإيراني يريدون تغيير نظام الملالي والتخلص من كل أذرعه، فالوضع في العراق هو استنساخ طبق الأصل لما يجري في إيران وكذلك الحال في لبنان وسوريا واليمن، لقد فقدنا أربع دول عربية، وبالتالي شعوبنا اليوم حاجتها الملحة هي أسقاط نظام طهران، والشعوب هي التي تقرر مصيرها بيدها حتى لو تقف بعض الحكومات الى جانب نظام الملالي “.
وتضمنت المساحة مداخلات من الضيوف حول دور المجلة في تنمية الوعي لدى القارئ العربي بضرورة التضامن مع المقاومة الإيرانية في سبيل تحرير دول المنطقة والعالم من أذرع نظام طهران التي نشرت الخراب والدمار والإرهاب.
وختم مدير المساحة الندوة بالقول : “ان السيدة رجوي دعت إلى تشكيل جبهة موحدة ضد النظام الإيراني في المنطقة، ونرى أن المظلومين في المنطقة من العراق إلى لبنان وفلسطين وسوريا يرون أن الحل الوحيد في قطع رأس الثعبان في طهران، ومن الواضح لهم أنهم يجب أن ينقلوا صوت الشعب ومقاومة إيران للعالم بأكبر قدر ممكن من الوضوح، هذا هو العمل الأسمى والأشرف والأكثر وطنية، يجب تشكيل جبهة موحدة ضد النظام الإيراني في أسرع وقت ممكن، وإن نشر العدد الخاص من مجلة شؤون إيرانية هو فعال للغاية ومفيد بما يتوافق مع هذا التضامن والوحدة، لأنه يظهر بذرة هذا التضامن الدولي والعربي حول محور المقاومة الإيرانية ويخبر بعضنا البعض أين العنوان الصحيح وأين يجب أن يتجمعوا ويتحدوا، علاوة على ذلك ، فإن نظام الملالي بردوده الهستيرية على التجمع السنوي للمقاومة ومن ثم زيارة السيدة رجوي إلى إيطاليا هو أفضل دليل على ذلك ، كما يعطي النظام عن غير قصد عنوان بديله الحقيقي “.
وأضاف :” آمل أن تتحقق هذه الوحدة والتضامن في أسرع وقت ممكن وأن يتم تشكيل جبهة موحدة ضد التطرف والنظام الإيراني ودعم الشعب الإيراني والمقاومة لإسقاط هذا النظام المناهض للشعب “.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

الاسطورة تويتر _ الاسطورة الجديد _ العمدة سبورت _ ترددات القنوات _ سعر الدولار اليوم