في ذكرى فض اعتصام رابعه

0

أزمة مكتومة بين مصر وبريطانيا بعد عرض فيلم وثائقي يدين النظام المصري في قضية فض الاعتصام ومصدر أمني للزمان الفيلم تقوم عليه شركة يديرها أحد العناصر الإخوانية وتشرف عليه المخابرات البريطانية

عادت ذكرى فض اعتصام رابعه والتي تمت منذ عشر سنوات في ١٤ اغسطس عام ٢٠١٣ بعد فيلم وثائقي عن مذبحة رابعة العدوية والتي راح ضحيتها المئات من المعتصمين ورجال الشرطة التي قامت بفض هذا الاعتصام في قاعة أكاديمية الفنون ببريطانيا بحضور عدد من الساسة والإعلاميين من بينهم عضو مجلس العموم البريطاني وعدد من الإعلاميين والسياسيين الذين عاصروا الحادث ثم أعيد عرضه في بلجيكا ومن المنتظر عرضه في عدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة واتهم مصدر أمنى رفيع المستوى في تصريحات خاصة للزمان أحد الشركات التابعة للتنظيم الدولى للإخوان والتي يمتلكها رجل اعمال اخواني بالتعاون مع المخابرات البريطانية بالوقوف وراء انتاج هذا الفيلم وعرضه في محاولة لتشويه صورة الدولة المصرية وإعادة مخطط الفوضى الخلاقة إلى مصر بعد فشل مخطط إسقاطها خلال ثورة يناير واضاف المصدر أن صحفية مصرية هاربة للخارج تدعي سمية الجنايني زوجة الصحفي المصري احمد حسن الشرقاوي ساهمت بجزء كبير من الصورة التي التقطت من ميدان رابعة وأن الشركة المروجة للفيلم اسمها نون ممولة من شخص عربي بريطاني يمول الصحف والمواقع الحالية للإخوان وأكد المصدر أن قيادات الأمن والجيش تزرعت بأقصى درجات ضبط النفس حتى أصبح هذا الاعتصام يهدد الأمن العام ويشكل مصدر إزعاج للمواطنين في المنطقة فضلا عن أنه أصبح مقر لتكدس الأسلحة ورغم كل ذلك فإن القوات التي باشرت فض الاعتصام استخدمت مكبرات الصوت لحث المعتصمين على فض الاعتصام كما خصصت ممر آمن لكل من يريد الخروج مع وعد بعدم ملاحقته وعندما فشلت كل المحاولات بدأت قوات الأمن والجيش في اقتحام مقر الاعتصام إلا أنها تعرضت لإطلاق نار من الداخل والعمارات المحيطة فاضطرت في النهاية إلى استخدام القوة لفضه مما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى من الجانبين ، وفي السياق ذاته أجرى الفقيه القاضي المصري د. محمد عبد الوهاب خفاجي نائب رئيس مجلس الدولة دراسة فريدة من نوعها بعنوان الفيلم الوثائقي عن مذبحة رابعة والذي عرض في أحد المراكز الثقافية بالعاصمة البريطانية واتهم القاضي المخابرات البريطانية بالإساءة لتاريخ الشعوب وقادتها واضاف أن الفيلم يتضمن شهادات غربية مقربة من جماعة الإخوان المسلمين ويحمل اكاذيب وتلفيق وتزييف للتاريخ حيث كان تجمع رابعة مسلحا ولم يكن سلميا كما أساء لثورة شعب بأكمله ضد جماعة اتخذت من الدين ستارا للوصول إلى الحكم ، فيما كشف ابراهيم ربيع القيادي السابق لجماعة الإخوان المسلمين في تصريحات خاصة للزمان أن قادة جماعة الإخوان استغلوا اعتصام رابعه لتأسيس كيانات مسلحة وتسكينها جغرافيا وتم اعتماد أساليب وأدوات الاتصال للتنظيم لتحقيق هذا الإرهاب عبر برامج تليحرام او الاتصال المباشر أو ما شابه ذلك وأشار إلى أنه تم اعتماد الهياكل التنظيمية والتمويلات المالية وتوزيع الأدوار وقد خطط لأعمال العنف قيادات الجماعة وعلى رأسها محمد كمال والذي عين بعد ذلك قائد الجناح العسكري وعلاء السماحي الهارب الان خارج البلاد .

مصطفى عمارة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

الاسطورة تويتر _ الاسطورة الجديد _ العمدة سبورت _ ترددات القنوات _ سعر الدولار اليوم