في الذكرى 54 لرحيل عبد الناصر وفود مصرية وعربية تتوافد على الضريح لإحياء الذكرى وعبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم الراحل من يهاجم عبد الناصر حاقد

احتفلت مصر والعالم العربي بالذكرى 54 لرحيل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر حيث توافد منذ الصباح الباكر وفود مصرية وعربية لإحياء تلك الذكرى كما أرسل الرئيس السيسي وزير الدفاع المصري حيث استقبله أبناء الزعيم الراحل وقام بوضع إكليل من الزهور على ضريحه ثم استقبل عبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم الراحل المشاركون في احياء تلك الذكرى وألقى كلمة قال فيها إنه اعتاد كل عام في ذكرى رحيله بالذهاب إلى الضريح مبكرا لقراءة الفاتحة واستقبال الضيوف واضاف أنه على الرغم من مرور 54 عاما على الرحيل إلا أنه لا يزال يشعر بأن عبد الناصر لا يزال موجود بيننا بانجازاته التي لا تزال باقية كالسد العالي والمصانع التي شيدها والأراضي التي وزعها على الفلاحين وعن الذين يهاجمون عصر عبد الناصر قال إنهم مجموعة من الحاقدين فيكفي التغيير الذي حدث في المجتمع المصري فلقد كان قبل الثورة مجتمع النصف في المائة إلا أن هذا الوضع تغير بعد أن قامت الثورة ووزع الأراضي على الفلاحين وعن الفرق بين ثورة يوليو وثورة يناير قال إن جمال عبد الناصر حصل على السلطة ليقوم بثورة أما ثورة يناير فلقد قامت من أجل الحصول على السلطة وعن وصية عبد الناصر قال إنه لم يكتب وصية لانه مات فجأة وردا على سؤال لمصطفى عمارة مدير مكتب جريده الزمان الدولية بلندن عن شعوره وهو يرى المصانع التي أنشأها عبد الناصر تباع الان قال إن عملية البيع بدأت منذ عصر السادات عندما قرر خصخصة القطاع العام وفي استطلاع للرأي أجريناه مع عدد من الشخصيات المصرية والعربية حول ذكرى عبد الناصر قالت الإعلامية السورية نادية عبد الحليم إننا لا زلنا في سوريا نعتبره رئيس سوريا والعرب فلو كان عبد الناصر موجودا لما تجرأ أحد بالعدوان على سوريا أو احتلال أرضها كما تحدث الإعلامي مصطفى بكري فقال إن عبد الناصر لا زال موجودا بانجازاته التي لا يمكن لأحد محوها كالسد العالي والمصانع والأهم من كل هذا إننا نشعر بأهميته في هذا الوقت الذي تجرأت فيه إسرائيل على العالم العربي كما تحدث سياسيون يمنيون عن دور عبد الناصر في تحرير اليمن الجنوبي من الاستعمار الإنكليزي وفي مساندته لثورة اليمن ضد الإمام البدر .

مصطفى عمارة