الغموض يكتنف حقيقة السفينة كاترين الألمانية التي تحمل أسلحة لإسرائيل ومصدر أمني رفيع المستوى للزمان لا صحة لاستقبال ميناء الإسكندرية السفينة الألمانية
ساد الغموض حقيقة السفينة الألمانية كاترين والتي رست بميناء الإسكندرية وتم تحميلها بأسلحة ومواد شديدة الانفجار واتجهت بعد ذلك إلى إسرائيل كما ذكرت هذا بعض المواقع الإخبارية وتعليقا على ما نشرته تلك المواقع نفى مصدر أمني رفيع المستوى في تصريحات خاصة للزمان تلك الأنباء وأكد المصدر أن هناك بعد المواقع التابعة للإخوان تحاول تشويه الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية وأنه لا يوجد أي تعاون عسكري بين مصر وإسرائيل فيما كشفت وزارة النقل أنه تم السماح للسفينة كاترين وهي برتغالية الجنسية وترفع العلم الألماني بالرسو في ميناء الإسكندرية لتفريغ شحنة خاصة بوزارة الإنتاج الحربي وأنها تقدمت بعد ذلك بطلب رسمي للسماح بمغادرة الميناء في اتجاه ميناء حيدر باشا بتركيا لاستكمال خط سيرها ووسط الغموض الذي يكتنف تلك القضية كشف المحامي احمد ابو العلا بلاغ للنائب العام ضد رئيس مجلس الوزراء ورئيس هيئة ميناء الإسكندرية بشأن السفينة الألمانية وعلق الإعلامي جمال سلطان على صفحته الشخصية على قضية السفينة الألمانية مؤكدا أن تلك القضية تسببت في ارتباك مؤسف لأجهزة الدولة المصرية ففي البداية نفوا استقبالها ثم اعترفت الحكومة باستقبالها وأنها تحمل ذخيرة للجيش المصري ثم بيان غامض للجيش لم يذكر أمر السفينة من قريب أو بعيد وعن طبيعة التعاون الأمني بين مصر وإسرائيل أوضح اللواء محمد رشاد وكيل المخابرات المصرية السابق أنه يوجد تعاون مصري مع إسرائيل طبقا لاتفاقية كامب ديفيد حيث تقوم مصر بإبلاغ إسرائيل بأي تحرك من الجماعات الإرهابية فضلا عن تحليق الطائرات المصرية في المنطقة المحظورة لضرب تلك الجماعات كما أن إسرائيل لها التزامات مماثلة إلا أن إسرائيل كانت تتعاون مع الجماعات الإرهابية وتخبرهم بتحرك الطائرات المصرية لضربهم كما تم ضبط عناصر من المخابرات الإسرائيلية في وكر جبل الحلال بسيناء وفي مقابل ذلك فإن إسرائيل سمحت لمصر بتحرك وحدات من الجيش المصري في المنطقة المحظورة لمطاردة العناصر الإرهابية إلا أن مصر استغلت تلك القضية ودفعت بمعظم وحداتها العسكرية إلى المنطقة المحظورة وأصبح هناك واقعا جديدا كما تغاضت إسرائيل عن إقامة مصر لإنفاق يتم تهريب السلاح من خلالها إلى غزة في عهد مبارك إلا أن هذا الوضع انتهى في عهد الرئيس السيسي وأصبح الأمر خاضع لرقابة القوات المسلحة وفسر اللواء نصر سالم الرئيس السابق لجهاز الاستطلاع بدورها المحايد في المعارك الدائرة بين حماس وإسرائيل لذلك فإن مصر تقوم بدور محايد في الوساطة حتى لا يتم منعها من إدخال المساعدات إلى غزة أو رفض الوساطة المصرية وهذا سيضعف موقف الفلسطينيين أكثر من مصر إلا أن مصر وضعت خط أحمر في حالة إجبار الفلسطينيين على النزوح إلى مصر فإن هذا قد يدفع البرلمان الى المصادقة على تعليق معاهدة السلام مع إسرائيل ومن ناحية أخرى علق طاهر النونو القيادي بحركة حماس في تصريحات خاصة للزمان على المبادرة المصرية بوقف إطلاق النار يومين مقابل الإفراج عن أربعة من الأسرى مؤكدا أن حماس لن تقبل أي مبادرة لا تتضمن وقف دائم لإطلاق النار وإدخال المساعدات إلا أنها يمكن أن يكون ذلك في إطار خطوة نحو وقف دائم لإطلاق النار وفي المقابل أثنى عدد من الخبراء السياسيين على المبادرة لانها تستهدف إجبار إسرائيل على التراجع عن أهدافها وقال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية أن المبادرة تهدف إلى كسر دائرة العنف الحالية وتضع أسس لتهدئة دائمة خلال عشر أيام .
مصطفى عماره