نائب رئيس دولة الاحتلال والإرهاب الفارسية، محمد جواد ظريف، صرح في مؤتمر دولي حول “نماذج الأمن والاستقرار في منطقة غرب آسيا” قائلاً:
“اليوم، الدول العربية وأذربيجان يعتقدون أن بإمكانهم تحقيق الأمن من خلال إقامة علاقات استراتيجية مع إسرائيل. ولكن يجب عليهم أن يقبلوا بالحقيقة أن هذه العلاقات جعلتهم تربة خصبة لعدم الاستقرار، ودفعوا تكلفة باهظة مقابل هذا الموضوع بدلاً من تعزيز أمنهم.”
تصريحات نائب رئيس دولة الاحتلال والإرهاب الإيرانية تظهر تناقضًا واضحًا، حيث يحاول توجيه أصابع الاتهام إلى الدول العربية وإسرائيل، متجاهلًا تمامًا دور إيران الأساسي في زعزعة استقرار المنطقة العربية على مدار عقود. سلطة الاحتلال الفارسي هي السبب الرئيسي وراء الحروب والصراعات في المنطقة، وذلك من خلال:
1. دعم الميليشيات الطائفية: إيران دعمت ميليشيات في العراق، سوريا، لبنان، واليمن، مثل الحشد الشعبي، حزب الله، والحوثيين، ما أدى إلى تقسيم المجتمعات واشتعال الحروب الأهلية.
2. التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية: إيران عملت على التدخل المباشر وغير المباشر في دول الخليج العربي ودول عربية أخرى، بهدف توسيع نفوذها وزعزعة استقرار الحكومات الوطنية.
3. مشاريع الهيمنة الإقليمية: إيران تعتمد على استراتيجية تصدير “الثورة” الفارسية، التي تهدف إلى السيطرة على المنطقة العربية من خلال سياسة طائفية تستهدف الهوية العربية.
4. العدوان العسكري والاقتصادي: من خلال احتلالها لدولة الأحواز العربية والجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى، طنب الصغرى، وأبو موسى)، وسرقة الثروات الطبيعية، وتجفيف الأنهار، وإفقار المجتمعات المحلية.
إيران الإرهابية تسعى دائمًا إلى تصدير أزماتها الداخلية للخارج وخلق أعداء وهميين، بينما هي المصدر الرئيسي للفوضى. محاولتها إلصاق الاتهامات بالدول العربية هي مجرد غطاء لإخفاء دورها التخريبي الحقيقي في المنطقة.
شبكة مراسلين الاحوازية
https://t.me/+VC0nouKkRJfsixPI
