عقب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل السيد/ مهدي حرقوص رئيس حركة التلاقي والتواصل اللبنانية في حوار خاص
– اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل طبخت في المطبخ الأمريكي وفرض على حزب الله.
– السياسيون في لبنان لديهم فن المراوغة لأنهم يعملون لحسابات شخصية .
على الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل بعد معارك دامية إلا أن الانتهاكات الإسرائيلية لهذا الاتفاق لا زالت مستمرة ، ووسط الشكوك حول استمرار هذا الاتفاق أدلى السيد/ مهدي حرقوص رئيس حركة التلاقي والتواصل بحوار خاص تناول فيه وجهة نظره حول تطورات الوضع في لبنان :-
– ما هو تقييمكم للاتفاق الذي تم بموجبه وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل ؟
اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل طبخ في المطبخ الأميركي وحزب الله وجد نفسه مضطراً للقبول به بعدما تعرض لضربات قوي جدا شلت الكثير من حركته ، ونعتقد أن هذا الاتفاق سيفرض هدوء على جانبي الحدود بين لبنان واسرائيل لسنوات طويلة.
– هل ترى أن دعوة رئيس مجلس النواب لانتخاب رئيس الجمهورية خطوة في الطريق الصحيح لإعادة الاستقرار إلى لبنان ؟
السياسيون في لبنان لديهم فن المراوغة لأنهم يعملون لحسابات شخصية ضيقة ولا يلتفتون لمصلحة البلد، لذلك دعوة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية نعتقد أنها مناورة بانتظار التوافق على إسم الرئيس العتيد .
– هناك من يرى أن حزب الله سوف يحاول الالتفاف على الاتفاق وهو ما سوف يعطي لإسرائيل مبرر لاستمرار احتلالها للأراضي اللبنانية ؟
حكم حزب الله وجد نفسه مجبراً على هذا الاتفاق للخروج بأقل الخسائر وسيحاول بشكل أو بآخر أن يجدد نفسه وهذا لن تسمح به أميركا الراعي لهذا الإتفاق وستكون مهمته صعبة جداً .
– باعتباركم حركة تدعو الى نبذ الطائفية ما هو دوركم في المرحلة المقبلة ؟
نحن في حركة التلاقي والتواصل شعارنا لا للطائفية نعم للوطن للوقوف سدا منيعا بوجه التطرف والتعصب الطائفي والمذهبي وسنعمل على نشر ثقافة المواطنة والانتماء للوطن للارتقاء بالمحبة والتسامح وتقبل الآخر.
– ما هي مطالبكم من العالم العربي وجامعة الدول العربية تجاه لبنان في المرحلة المقبلة ؟
نحن نؤمن أن التلاقي والتواصل والحوار الهادف والبناء هو الخيار الوحيد للبنان والعالم العربي للخروج من النفق المظلم لذلك نطلب من الدول العربية التي تعتبر نفسها رائدة في العالم العربي ومن جامعة الدول العربية أن يأخذوا بأيدينا لنستطيع أن نحقق أهدافنا الوطنية والانسانية للقضاء على الإرهاب الفكير والتبعية العمياء .
حاوره/ مصطفى عماره