مصر تطلب تسليم عناصر مصرية خطرة موجودة على الأراضي السورية ورئيس مجلس المعارضة المصرية بالخارج يقرر فتح مكتب للمعارضة في الخارج بدمشق

في إطار التوتر السائد بين الحكومة المصرية والنظام السوري الجديد في دمشق أدرجت مصر عناصر مصرية هربت إلى سوريا عقب ثورة 25 يناير على القوائم المطلوب القبض عليها نظرا لخطورتها على الأمن القومي المصري فيما منعت السلطات المصرية السفارة السورية في القاهرة من رفع العلم السوري الجديد على السفارة ، وتعقيبا على عدم إرسال مصر ممثل لها إلى دمشق لمقابلة احمد الشرع كما فعلت دول اخرى قال طارق فهمي استاذ العلوم السياسيه بالقاهرة أن كل دولة لها سياستها وتقييمها للأوضاع ورغم ذلك فإن مصر تعتبر سوريا جزء من الأمن القومي المصري ودعت إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي التي استولت عليها في هضبة الجولان بعد الأحداث الأخيرة وفي المقابل قرر عادل السامولي رئيس مجلس إدارة المعارضة المصرية بالخارج افتتاح مكتب للمعارضة في دمشق واختيار ممثل لها سوري لها لإدارة هذا المكتب واضاف في تصريحات خاصة للزمان إننا نتابع بدقة تلك التجربة والتي تعد نقطة تحول من سعي هيئة تحرير الشام بقيادة احمد الشرع للانتقال من مجرد فصيل مسلح إلى نظام سياسي بديل للديكتاتور بشار الأسد وسوف نصدر احكامنا على هذه التجربة بعد متابعتها وتبلورها إلى مواقف حقيقية على الأرض وبناء دولة مؤسسات على أسس المواطنة الكاملة وضمان حقوق الأقليات واحترام حقوق الإنسان وقبول الرأي الآخر وإذا تحقق ذلك فإننا سوف نكون على استعداد لفتح قنوات اتصال مع النظام الجديد.

مصطفى عماره