الدكتور حسام أبو صفية
حاصروه، استهد.فوه، أصابوه، طاردوه، هددوه
أعد.موا ابنه وفلذة كبده من أجل إخلاء مستشفى كمال عدوان، دفن ابنه في ساحة المستشفى ورفض التخلي عن مرضاه وعاد ليكمل واجبه المهني والوطني.
وحتى أنه رفض ترك غرْة رغم أنه يحمل وعائلته جنسية أخرى!
صمد صمودًا لا تصمده الجبال الراسية!
القلب الطيب، أيقونة الصمود والأخلاق في زمن الخنوع الدكتور حسام أبو صفية في قبضة الاحتلا.ل الآن، وذلك بعد أن أبرحوه ضربًا وخلعوا ملابسه غصبًا، واعتقلوه ظلمًا!
بعد أن بُحَّ صوته وهو يناشد العالم الأصم حتى اللحظة الأخيرة.