تصريحات وزير خارجية دولة الاحتلال والإرهاب الإيرانية حول تجربة الجيش السوري توضح قلق النظام الإيراني من تكرار سيناريو مشابه في الداخل الإيراني. هذا التصريح يعكس:
1. هشاشة النظام الإيراني: النظام الإيراني يدرك أن القوة العسكرية وحدها لن تكون كافية للصمود في حال حدوث تصعيد داخلي أو خارجي. الأحداث في سوريا أظهرت أن الضربات النفسية والإعلامية قد تكون أكثر تأثيرًا من العمليات العسكرية المباشرة.
2. الوضع الداخلي الصعب: إيران الإرهابية تواجه اليوم أزمات متعددة، من بينها:
الضغوط الاقتصادية الناتجة عن العقوبات الدولية.
الاحتجاجات الداخلية المستمرة ضد سياسات النظام القمعية، خاصة في الأحواز العربية المحتلة وبلوشستان.
العزلة الإقليمية والدولية نتيجة سياساتها العدائية في المنطقة.
3. الخوف من انهيار مفاجئ: النظام الفارسي يخشى أن تؤدي الهجمات الإعلامية والنفسية إلى تقويض شرعيته كما حدث مع الجيش السوري، خاصة في ظل زيادة وعي الشعوب غير الفارسية داخل إيران المحتلة.
4. استراتيجية “الضربة الوقائية”: التصريح قد يكون محاولة لتمهيد الطريق لإجراءات استباقية داخلية، مثل زيادة القمع ضد الأصوات المعارضة أو تعزيز جهود الدعاية الإعلامية لإظهار قوة وهمية للنظام.
5. تأثيرات خارجية: التحالفات التي تعقدها إيران الإرهابية مع أطراف كروسيا والصين تشير إلى إدراكها لضرورة الاعتماد على دعم خارجي لتثبيت أركانها.
الظروف الصعبة للنظام الإيراني
فشل سياسات القمع: رغم محاولات النظام سحق حركات التحرر، إلا أن مقاومة الأحواز وبلوشستان والكرد تُظهر أن النظام يواجه تحديات متزايدة.
تراجع الاقتصاد: التضخم وانخفاض قيمة العملة زاد من معاناة الشعب الإيراني.
عزلة النظام دوليًا: استمرار دعم الإرهاب والتدخل في شؤون الدول الأخرى جعل إيران عدوًا مشتركًا للعديد من الدول.
النظام الإيراني الإرهابي يعيش اليوم مرحلة ضعف غير مسبوقة، ويتخوف من أن يصبح مصيره كمصير حلفائه الذين انهاروا بسبب الأزمات المتراكمة والمعارضة الشعبية.
https://t.me/+VC0nouKkRJfsixPI