مع تواصل المباحثات في الدوحة بين حماس وإسرائيل مصدر أمني رفيع المستوى للزمان مصر تنازلت عن مطلب الانسحاب الفوري من محور فيلادلفيا للوصول إلى اتفاق ود. أيمن الرقب للزمان اتوقع إعلان الاتفاق بين حماس وإسرائيل خلال 72 ساعة
مع تواصل المباحثات في الدوحة بين حماس وإسرائيل
مصدر أمني رفيع المستوى للزمان مصر تنازلت عن مطلب الانسحاب الفوري من محور فيلادلفيا للوصول إلى اتفاق ود. أيمن الرقب للزمان اتوقع إعلان الاتفاق بين حماس وإسرائيل خلال 72 ساع
في الوقت الذي تتواصل فيه المباحثات في الدوحة بين حركة حماس وإسرائيل للوصول إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى برعاية مصرية قطرية أمريكية كشف مصدر أمني رفيع المستوى للزمان أن اللجان الفنية من جميع الأطراف تعكف حاليا على وضع اللمسات النهائية للاتفاق والذي سوف يكون جاهز للتنفيذ خلال 24 ساعة في حالة موافقة نتنياهو عليه وأضاف أن إسرائيل أبدت مرونة خلال الجولة الحالية بعد ضغوط أمريكية من مبعوث ترامب والذي طالب إسرائيل بالتعامل بإيجابية مع بنود الاتفاق وهو الأمر الذي دفع نتنياهو إلى ارسال وفد التفاوض إلى الدوحة وعن بنود الاتفاق المزمع التوقيع عليه قال إنه يشمل تبادل شامل للرهائن وتأجيل الخلافات إلى المراحل التالية على أن تنسحب إسرائيل من محور نتساريم بعد أن أبدت مصر مرونة في الموافقة على عدم الانسحاب الكامل من محور فيلادلفيا خلال المرحلة الأولى وموافقتها على إدخال 60 شاحنة يوميا إلى القطاع فيما توقع د. أيمن الرقب القيادي بالتيار الإصلاحي لحركة فتح والخبير السياسي بأن يتم الإعلان عن الاتفاق خلال 72 ساعة بعد التغلب على كافة العقبات وأنه سوف يتم الإعلان عنه في مؤتمر صحفي بحضور ممثلي مصر وقطر والولايات المتحدة وفي الوقت نفسه كشف جهاد طه الناطق الرسمي باسم حركة حماس في إتصال اجريناه معه أن الكرة الآن في ملعب نتنياهو بعد أن أبدت حركة حماس مرونة في التعامل مع ما تم طرحه رغبة منها في تجنيب الشعب الفلسطيني ويلات القتل والمذابح التي ينفذها الاحتلال في المخيمات وأكد طه أن حركة حماس قدمت رسالة جديدة عبر الوسطاء إلى الحكومة الإسرائيلية تضمنت تعكيك الخلافات بين حماس وإسرائيل إلى المراحل التالية حتى تفوت على نتنياهو فرصة استغلال الخلافات في تعطيل الاتفاق ومن ناحية أخرى أكد الباحث في الشأن الإسرائيلي مهند مصطفى أن الضغط الكبير. الذي يمارسه ترامب على نتنياهو قد يدفع الأخير إلى إبرام صفقة مع الحركة وأمامه خياران إما تمضي الحكومة كما هي ويخرج بن غفير وسموتريتش أمام جمهورهم من اليمين بأننا عارضنا الصفقة لكننا لم نتمكن من منعها لأن خروج بن غفير لن يؤدي إلى انهيار الحكومة لأن حزبه لا يمتلك سوى 4 مقاعد والحكومة تستطيع الاستمرار بدونه لأنها ستمتلك 64 مقعد .
مصطفى عماره