عقب تهديدات إسرائيل لمصر بضرورة سحب قواتها من سيناء مصدر أمني رفيع المستوى للزمان إسرائيل تحاول جر مصر لحرب جديدة واللواء محمد رشاد تحركات مصر في سيناء جاءت ردا على امتلاك إسرائيل لمحور فيلادلفيا
تصاعدت حدة التوتر بين مصر وإسرائيل بصورة غير مسبوقة عقب تهديدات مسئولين إسرائيليين ووسائل إعلام مصرية لمصر بضرورة سحب قواتها من وسط سيناء بدعوى إقامة مصر تحصينات وأنفاق في وسط سيناء تهدد أمن إسرائيل في أي مواجهة بين البلدين فضلا عن حشد قوات كبيرة في سيناء بالمخالفة لمعاهدة السلام المبرمة بين البلدين وردا على الاتهامات الإسرائيلية كشف مصدر أمني رفيع المستوى للزمان أن هناك جيل جديد من العسكريين الإسرائيليين يحاول استدراج مصر لمواجهة عسكرية لكتابة تاريخ جديد للعسكرية الإسرائيلية ومن أجل ذلك فهو يحاول استفذاذ مصر من خلال اتهامها بانتهاك معاهدة السلام بإقامة تحصينات وإرسال أعداد كبيرة من الجيش المصري إلى وسط سيناء في محاولة للحصول على ضوء أخضر من إدارة ترامب لتوجيه ضربة إلى الجيش المصري وهو ما دفع عناصر موالية لإسرائيل في الكونجرس الأمريكي لخفض المعونة العسكرية لمصر بمبلغ 95 مليون دولار بدعوى انتهاكات حقوق الإنسان في مصر واضاف المصدر أن الاستفزازات الإسرائيلية لن تدفع مصر للدخول في حرب غير محسوبة مع إسرائيل لأن مصر هي التي تحدد الوقت المناسب لأية مواجهة فيما أكد اللواء محمد رشاد وكيل المخابرات المصرية السابق للزمان أن التحركات العسكرية المصرية في سيناء جاءت ردا على انتهاك إسرائيل لمعاهدة كامب ديفيد مع مصر باحتلالها محور فيلادلفيا فكان لابد أن تتخذ مصر إجراء لحماية حدودها ضد أي محاولة إسرائيلية للتقدم داخل سيناء واتفق د. طارق فهمي استاذ العلوم السياسيه بجامعة القاهرة مع ما قاله المصدر الأمني من وجود جيل جديد من العسكريين الإسرائيليين لم يخض اي حرب سابقة مع مصر إلى المواجهة مع جيش محترف في قوة الجيش المصري لديه إمكانيات هائلة وهو يسعى من خلال تلك المواجهة إلى التفاوض مع مصر وفق شروط جديدة لتعديل اتفاقية السلام معها من مصدر قوة ومن ناحية أخرى آثار قيام إسرائيل بنشر خرائط ادعت أنها تاريخية لدولة إسرائيل تضم اجزاء من مصر والسعودية والأردن وفلسطين ولبنان وسوريا ردود فعل غاضبة لدى الأوساط السياسية المصرية والعربية حيث اعتبر مصدر بوزارة الخارجية للزمان أن نشر تلك الخرائط ليس تصرفا عابرا بل يعبر عن نوايا إسرائيل الحقيقية نحو ضم اراضي جديدة في المنطقة وتمثل خطرا حقيقيا على استقرار المنطقة والتعايش بين شعوبها وفي السياق ذاته قال اللواء محمد عبد الواحد الخبير العسكري للزمان أنه منذ العدوان على غزة في أكتوبر عام 2023 وهناك مخطط إسرائيلي واضح يهدف لتدمير قطاع غزة والسيطرة على حدوده لإجبار سكان القطاع على تركه وتصفية القضية الفلسطينية فضلا عن السيطرة على محور فيلادلفيا وقطع أوصال القطاع وعزله تماما عن مصر وعن العالم الخارجي وصولا إلى إجبار سكان غزة إلى التهجير القسري إلى سيناء واضاف جهاد الحزيران القيادي بحركة فتح أن المخططات الإسرائيلية للتوسع في المنطقة ستظهر بشكل علني بعد وصول ترامب للسلطة ووجود حكومة إسرائيلية متطرفة تؤمن بحلم إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات وهو السبب في مماطلة نتنياهو في إطالة أمد الحرب حتى تسلم ترامب السلطة.
مصطفى عماره