بعد توقع إعلان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل استعدادات مصرية مكثفة لإدارة معبر رفح بعد الانسحاب الإسرائيلي ومصر تدعوا الفصائل الفلسطينية لاجتماع بالقاهرة لإدارة قطاع غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي

0

 

وسط التوقعات بإعلان التوصل إلى اتفاق نهائي بين حركة حماس وإسرائيل بعد تلقي رد حماس على بنود الاتفاق والتي اشترطت تلقيها خرائط حول نقاط انسحاب القوات الإسرائيلية حتى تضمن عدم تملص إسرائيل من الانسحاب كشف مصدر أمني رفيع المستوى للزمان أن استعدادات مصرية مكثفة تجري حاليا لإدارة معبر رفح بعد الانسحاب الإسرائيلي منه حتى يتم تهيئة المعبر لإدخال المساعدات إلى غزة واستقبال المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين وأوضح المصدر أن إدخال المساعدات الإنسانية سوف يبدأ من اليوم الأول لبدء الانسحاب واضاف المصدر أن اجتماعا مصريا أمريكيا إسرائيليا حول ترتيبات إدارة معبر رفح ومحور فيلادلفيا بعد الانسحاب الإسرائيلي حيث طلبت إسرائيل من مصر خطوات ضرورية لاتخاذها لحماية الحدود بعد انسحاب إسرائيل والتي تشمل نقاط مراقبة مزودة بوسائل إلكترونية لمنع عمليات تهريب الأسلحة والعناصر الإرهابية إلى قطاع غزة وعن مغزى الانفراج في الاتفاق بين إسرائيل وحماس في هذا التوقيت أكد د. سمير غطاس رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والمقرب من السلطة الحاكمة في مصر في تصريحات للزمان أن الانفراجة في المباحثات الحالية بين حماس وإسرائيل والاعلان عن قرب الوصول إلى اتفاق يرجع إلى تدخل ترامب بصورة مباشرة في المفاوضات وإعلانه أنه سوف يحول الشرق الأوسط إلى جهنم في حالة عرقلة التوصل إلى اتفاق وعدم الإفراج عن الرهائن وهذا التهديد لا يشمل فقط حماس بل أيضا إسرائيل حيث كلف ترامب أحد مساعديه بالاجتماع بنتنياهو يوم السبت وهو موعد العطلة الرسمية في اسرائيل وطالبه بضرورة التوصل إلى اتفاق بموعد أقصاه يوم الاحد القادم كما ألمح أحد مساعديه الاقتصاديين إلى احتمال فرض عقوبات اقتصادية على إسرائيل في حالة عرقلتها التوصل إلى اتفاق بدعوى أن تصلب إسرائيل كلف الاقتصاد الأمريكي ودافع الضرائب مبالغ طائلة أما بالنسبة لحركة حماس فلقد هدد ترامب برفع الغطاء عن قادة الحركة حتى لا يجدوا موطئ قدم في المنطقة العربية ومصادرة الأموال التي جمعوها لإغاثة غزة وهي أموال ضخمة جدا وأوضح غطاس أن ترامب يريد الحصول على جائزة نوبل للسلام بإنهاء حرب غزة وحرب اوكرانيا وفي السياق ذاته كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان أن مصر وجهت الدعوة للجنة الإسناد المجتمعي التي تضم الفصائل الفلسطينية من حركات حماس والجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ووفد من التيار الإصلاحي لحركة فتح التابع لمحمد دحلان بعد اعتذار حركة فتح بسبب عدم موافقة ابو مازن على تلك اللجنة للاجتماع في القاهرة الاسبوع القادم لبحث إدارة وتنسيق الشئون المدنية والمعيشية في قطاع غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي وبتنسيق من المخابرات المصرية وكانت الفصائل الفلسطينية قد سلموا المخابرات المصرية اسماء 50 شخص لاختيار 15 منهم لتشكيل اللجنة فيما تجري مصر اتصالات مع ابو مازن للمشاركة في أعمال تلك اللجنة لتفويت الفرصة على إسرائيل لوضع عراقيل للانسحاب من القطاع .

مصطفى عماره

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

الاسطورة تويتر _ الاسطورة الجديد _ العمدة سبورت _ ترددات القنوات _ سعر الدولار اليوم