تجمع من أجل إيران حرة: الاتحاد من أجل التغيير

0

 

لا للدكتاتورية، سواء أكانت دكتاتورية الشاه أو الملالي
یوم السبت الثامن من فبراير 2025، سيجتمع عشرات الآلاف من الإيرانيين في باريس للتعبير عن مطلبهم بتغيير النظام في إيران ودعمهم للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI)، البديل الديمقراطي الوحيد للنظام الحاکم في‌ إیران.
التطورات الأخيرة في المنطقة، بما في ذلك سقوط بشار الأسد والنكسات الكبيرة التي مني بها النظام الإیراني في استراتيجية تأجیج الحروب بالوكالة، جعلت النظام في أضعف حالاته وأكثر هشاشته منذ عقود. نتيجة لذلك، كثّف النظام من القمع في الداخل لمنع انتفاضات شعبیة وسرّع جهوده للحصول على أسلحة نووية. لکن سقوط الديكتاتور السوري يؤكد أن نهاية حكم الملالي أمر لا مفر منه.
وسيشارك ممثلون عن جمعيات إيرانية مختلفة من جميع أنحاء فرنسا لإظهار دعمهم لجمهورية ديمقراطية، ورفض أي شكل من أشكال الدكتاتورية، سواء كانت ملكية أو دينية.
التاريخ: 8 فبراير 2025
الوقت: الساعة 14:00 بتوقيت وسط أوروبا
المكان: ساحة دانفر روشرو، باريس
________________________________________
معلومات خلفية
العوامل الرئيسية التي تساهم في أزمة النظام:
1. القمع الداخلي والانهيار الاقتصادي: يتجلى الاستياء الواسع نتيجة القمع الشديد، الفشل الاقتصادي، والفساد المنتشر، وهو ما انعكس في مقاطعة تسعین بالمائة من أبناء الشعب الانتخابات في عام 2024.
2. الهزائم الإقليمية: یواجه النظام نكسات كبيرة، بما في ذلك خسارة حزب الله وسقوط الديكتاتور السوري، مما أضعف نفوذه واستراتیجیته.
3. اتساع رقعة المقاومة المنظمة: تنامي حركات المقاومة داخل إيران بهدف التحضير للانتفاضة، يشير إلى زيادة ضعف النظام.
النظام الإيراني، الذي كان في السابق يوسّع نفوذه عبر تحالفاته مع سوريا وحزب الله، شهد تراجعًا كبيرًا في قوته. سقوط نظام الأسد قلل بشكل كبير من قدرة النظام الإيراني على العدوان والإرهاب، مما غيّر موازين القوى في المنطقة ضده.
تصاعد غضب الشعب الإيراني
يتزايد غضب الشعب الإيراني بسبب الفقر المدقع، التضخم المرتفع، ونقص الاحتياجات الأساسية. ورداً على ذلك، صعّد النظام من قمعه، بما في ذلك تنفيذ عدد قياسي من الإعدامات في عام 2024، حيث تم تسجيل ما لا يقل عن 1,000 حالة إعدام، وفقاً للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI). هذا الجو من الخوف والقمع زاد من عزيمة الشعب الإيراني لتنظیم انتفاضة جدیدة.
لحظة حاسمة لإيران
تُعتبر هذه اللحظة في تاريخ إيران حاسمة. النظام الديني في مأزق ويحاول إقناع الحكومات الغربية بالاستمرار في سياسة المهادنة‌والمسایرة‌معه. دعم الغرب خلال لحظات حاسمة سابقاً قوض نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية.
يدعو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) إلى إيران ديمقراطية تحترم الحريات، حقوق المرأة، السيادة الوطنية، المساواة الدينية، والالتزام بالسلام. المجلس یعمل لنقل السلطة إلى الشعب بعد الإطاحة بالنظام.
مع اقتراب موعد التجمع في 8 فبراير 2025، سيتجمع أبناء الشعب الإيراني للتعبير عن تطلعاته لإيران حرة وديمقراطية، مما يظهر التزامهم بتغيير النظام واختيارهم استبدال النظام الديني ببديل ديمقراطي، المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، استناداً إلى خطة النقاط العشر التي أعلنتها السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

الاسطورة تويتر _ الاسطورة الجديد _ العمدة سبورت _ ترددات القنوات _ سعر الدولار اليوم