في الذكرى الرابعة عشرة لثورة يناير مصدر مقرب من المشير طنطاوي للزمان المشير طنطاوي هو المهندس الحقيقي لثورة 25 يناير ز30 يونيو ووزير الداخلية الأسبق الإخوان ضغطوا علينا بالضباط والافراد الملتحين

0

 

على الرغم من مرور 14 عاما على ثورة 25 يناير عام 2011 إلا أن تلك الثورة لا تزال محط اهتمام الرأي العام نظرا لاثارها التي لا تزال ممتدة حتى الآن على الصعيد الداخلي والخارجي وفي ظل احتفالات مصر بتلك الذكرى والذي يتوافق أيضا مع عيد الشرطة كشف مصدر مقرب من المشير طنطاوي والذي طلب عدم ذكر اسمه في تصريحات خاصة للزمان جانب من اسرار تلك الثورة حيث أكد المصدر أن المشير طنطاوي والذي كان يشغل في ذلك الوقت وزير الدفاع هو المهندس الحقيقي لثورة 25 يناير والتي أدت إلى وصول الإخوان للسلطة وايضا ثورة 30 يونيو والتي أطاحت بهم وقال المصدر أن المشير طنطاوي حذر الرئيس مبارك مرارا من مخطط توريث الحكم لجمال مبارك إلا أن مخطط التوريث كان يسير على قدم وثيق بعد تدهور صحة مبارك وتصاعد نفوذ جمال مبارك والمجموعة المحيطة به وعلى رأسها احمد عز على مفاصل الدولة وعندما نظم الشباب مظاهرة احتجاجية يوم 25 يناير في عيد الشرطة مطالبين بالتغيير كان يمكن للجيش قمع تلك المظاهرة ولكنه تقاعس حتى امتدت تلك المظاهرات واتسعت لتشمل محافظات أخرى وأمام تدهور الأوضاع عقد الرئيس مبارك اجتماعا موسعا ضم. القيادات الأمنية وأثناء الاجتماع دخل جمال مبارك غرفة الاجتماعات فما كان من المشير طنطاوي أن عنف الرئيس مبارك مطالبا إياه بخروج ابنه من غرفة الاجتماعات هنا أدرك مبارك أن الجيش قد انحاز إلى مطالب الشعب وكان هذا هو العامل الحاسم في اتخاذه قرارا بالتنحي وعند إجراء انتخابات الرئاسة وانحصارها في النهاية بين الفريق أحمد شفيق والذي كان مقربا من مبارك ومحمد مرسي ممثل الإخوان لم يكن طنطاوي متحمسا لفوز احمد شفيق لوجود خلافات بينهما عندما كان يشغل وزير للطيران المدني وكان يعمل طنطاوي بتعالي بحكم قربه من مبارك كما أنه كان يرى أن الإخوان يمكن الإطاحة بهم في أي وقت لافتقادهم الخبرة السياسية وبعد فوز مرسي وأغلبية مشكوك في صحتها بدأ طنطاوي في خطة إزاحة مرسي عندما أصدر الإعلان الدستوري الذي قيد حركته وكان طنطاوي يتوقع تحرك الإخوان للإطاحة به فأوعز إلى الرئيس مرسي باختيار المشير السيسي خليفة له نظرا لميوله الإخوانية ونسق في نفس الوقت مع الرئيس السيسي لوضع مخطط للإطاحة بالاخوان وبدأ بالفعل تنفيذ المخطط وعندما تولى السيسي منصب وزير الدفاع خلفا له حيث أصدر تعليمات لكافة المؤسسات بعدم التعاون مع الإخوان لإحداث فوضى وهو ما نتج عنه في النهاية اندلاع مظاهرات واسعة أدت في النهاية إلى الإطاحة بحكم الإخوان وتولي الرئيس السيسي السلطة وبسبب الدور. الذي لعبه طنطاوي في الإطاحة بمبارك توترت العلاقة بين الرجلين حتى وفاة مبارك وفي السياق ذاته أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق للزمان أن الإخوان استخدموا قضية الضباط الملتحين للضغط على وزارة الداخلية بعد أن حاصروا الوزارة مطالبين باعادتهم إلى العمل قبل الالتزام بلوائح العمل الأمني بحلق اللحية واستنجد هؤلاء الضباط بقيادات الجماعة وعلى رأسهم محمد البلتاجي للضغط عليا لاعادتهم إلا أنني رفضت لأن هذا يتناقض مع اللوائح الأمنية كما قاد العريان والبلتاجي خطة لتعيين عناصر مدنية من مكتب الإرشاد بالمجلس الأعلى للشرطة وضغطوا على الوزارة في مجلس النواب إلا أن. المجلس الأعلى للشرطة بكامل هيئته تصدى لهذا المخطط وافشله ومن ناحية أخرى كشفت مصادر حكومية مسئولة أن هناك توجه حكومي للإفراج عن بعض المعتقلين بالعفو الرئاسي مع قرب إعلان المراجعة الدورية الشاملة بمجلس حقوق الإنسان بجنيف لملف مصر حيث تعد الوفد المصري الذي يترأسه وزير الخارجية ملف يتضمن مناقشات جلسات الحوار الوطني التي ناقشت توصيات الجلسات حول ضرورة الإفراج عن بعض المحبوسين احتياطيا وأن هناك توجه من الرئيس السيسي للإفراج عن 175 معتقلا المتهمين بدعم القضية الفلسطينية وحقوقيين وصحفيين المشير طنطاوي.

مصطفى عماره

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

الاسطورة تويتر _ الاسطورة الجديد _ العمدة سبورت _ ترددات القنوات _ سعر الدولار اليوم