عقب الصدام المصري الإسرائيلي حول ملف التهجير مواجهة جديدة بين مصر وإسرائيل حول ملف المياه
في الوقت الذي انشغل فيه العالم حول سعي الولايات المتحدة وإسرائيل إلى تهجير فلسطيني غزة والضفة الغربية إلى سيناء والأردن اشتعلت مواجهة جديدة بين مصر وإسرائيل حول ملف المياه حيث كشف مصدر أمني رفيع المستوى في تصريحات خاصة للزمان أن أجهزة الأمن المصرية رصدت في الفترة الماضية تحركات إسرائيلية تجاه إثيوبيا لاستخدام ملف المياه كورقة ضغط على مصر للحصول على تنازلات سياسية في الملف الفلسطيني حيث زار مؤخرا وزير الطاقة الإسرائيلي إثيوبيا حيث زار مؤخرا وزير الطاقة الإسرائيلي إثيوبيا حيث وقع الوزير الإسرائيلي مذكرة تفاهم مع الجانب الأثيوبي لتقديم الخبرات الإثيوبية في مجال إدارة ملف المياه في البورصة بهدف بيع مياه النيل إلى الخارج باعتباره سلعة تجارية وهو الأمر الذي سيلحق ضررا بالغا بحصة مصر من المياه وأوضح المصدر أن مصر تحركت من خلال توقيع اتفاقية مع الصومال لحصار النفوذ الأثيوبي خاصة فيما يتعلق بسعي إثيوبيا بالحصول على منفذ على البحر الاحمر وكانت الولايات المتحدة قد دعمت الموقف الإسرائيلي في مواجهة مصر عندما هددت بالتخلي عن مصر في مواجهة إثيوبيا في نزاعها معها في ملف سد النهضة وكانت إدارة بايدن قد عرضت على مصر التدخل لدعم الموقف المصري في مواجهة إثيوبيا في ملف سد النهضة إذا قبلت تقديم تنازلات لإسرائيل خاصة قبولها تهجير الفلسطينيين إلى سيناء وفي السياق ذاته اثار تقرير لأحد المواقع الإسرائيلية حول احتمالية قيام إسرائيل لضربة إلى السد العالي بهدف إغراق الأراضي المصرية جدلا واسعا ورغم أن الموقع الإسرائيلي نشر تقريره على سبيل الافتراض إلا أن المراقبين السياسيين اعتبروا أن هذا التقرير رسالة تهديد إلى مصر بسبب موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء وفي تعليقه على هذا التقرير أكد اللواء محمد رشاد وكيل المخابرات المصرية السابق للزمان أن إسرائيل لن تستطيع الاقتراب من السد العالي لانه محصن بأنظمة دفاع جوي عالية الكفاءة يمكنها التعامل مع أي هدف يقترب من السد العالي عن قرب كما أن جسم السد محصن ضد القنابل مهما كان وزنها ومن جانبه رد الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء أركان حرب أسامة محمود في تصريحات خاصة على تقرير إمكانية قيام إسرائيل بضربة جزئية أو كلية لتدمير السد العالي مستخدمة في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي بأن تلك التصريحات العبثية غير المسؤولة لا يعتد بها واضاف أن الموقع الاعلامي الإسرائيلي غير معروف وليس له وزن اعلامي غير مسموع واردف قائلا أن العقاب سوف يكون من جنس العمل وعلق الكاتب والباحث الاسلامي المصري سعد الفقي على تهديدات وسائل الإعلام الإسرائيلية عن خطة ضرب السد العالي بأنها تعكس حالة من الاضطراب الذي تعاني منه إسرائيل ورعونة لا تدرك إسرائيل عواقبها وأوضح الباحث المصري ووكيل وزارة الأوقاف السابق أن أي مخطط للنيل من أمن مصر فإنه يمكن لمصر ضرب مفاعل ديمومة وارجع الفقي نضر هذا التقرير بأنه وسيله للضغط على مصر في ملف تهجير الفلسطينيين إلى سيناء .
مصطفى عماره