مع بدء مؤتمر القمة العربية بالقاهرة د/ مصطفى مدير مكتب جريده الزمان الدولية بالقاهرة ورئيس تحرير موقعي الحلم العربي والحرية لقناة موجز العراق

0

 

– دعوة السيسي للرئيس السوري احمد الشرع لحضور القمة مفصل مهم في تاريخ الأمة العربية.
– على القادة العرب وضع قضية الأحواز في مقدمة اهتماماتهم لأنها لا تقل أهمية عن قضية فلسطين.
في الوقت الذي يعقد فيه القادة العرب اجتماعهم الطارئ في القاهرة لبحث عدد من القضايا المفصلية التي تشكل تهديدا لأمتنا وعلى رأسها قضية محاولة فرض تهجير الفلسطينيين على العالم العربي أدلى د. مصطفى عماره مدير مكتب جريده الزمان الدولية بالقاهرة ورئيس تحرير موقعي الحلم العربي والحرية بحوار خاص لبرنامج الأحوازية الذي يبث عبر قناة موجز العراق تناول فيه وجهة نظره حول التطورات الهامة التي تشغل العالم العربي في الوقت الراهن وفيما يلي نص الحوار:-

– كيف ترون التطورات الحالية في المنطقة العربية ؟
تمر المنطقة العربية بمنعطف تاريخي سوف يتحدد على أثره مستقبل تلك الأمة بناء على ممارسات دول المنطقة وعلى رأسها مصر والسعودية في بلورة مواقف تجاه الملفات الحساسة وعلى رأسها الملف الفلسطيني والسوري خاصة بعد تهديدات الرئيس الأمريكي ترامب بغرض تهجير الفلسطينيين على دول المنطقة وهو ما رفضه قادة العالم العربي والحركة التصحيحية التي قام بها الرئيس السوري احمد الشرع بإسقاط حكم الرئيس السوري بشار الأسد والذي شهد عهده سيطرة إيران وأذنابها على مفاصل الدولة السورية.

– وكيف ترى دعوة الرئيس السيسي للرئيس الشرع بحضور القمة المقبلة ؟
دعوة الرئيس السيسي للرئيس الشرع تعد حدثا مفصليا في تاريخ الأمة العربية وجاءت تلك الدعوة بعد قيام دول عربية وعلى رأسها السعوديه بزيارة سوريا لتأكيد دعمهم لها فضلا عن زيارات الشرع لعدد من الدول العربية واعتقد أن دعوة السيسي للشرع سوف تكون خطوة مهمة لإزالة التوتر في العلاقة بين البلدين والذي نشأ بسبب تخوف مصر من انتقال تجربة الحكم الإسلامي إلى مصر بعد سقوط حكم الإخوان إلا أن قيام الشرع بتحجيم العناصر المصرية التي هاجمت حكم السيسي من دمشق كان خطوة مهمة أدت إلى إزالة الوتر في العلاقة بين البلدين وهو ما انعكس على تهنئة السيسي للشرع بتولي الرئاسة ودعوته لحضور القمة العربية القادمة ووقوف مصر بجانب سوريا في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية لاراضيها .

– وهل ترى أن النظام السوري الجديد قد نجح في إدارة الدولة السورية ؟
أرى أن الرئيس الشرع يسير بخطوات إيجابية للانتقال من مرحلة الجماعات الجهادية إلى حكم الدولة واستطاع إزالة تخوفات الدول العربية من تلك التجربة كما واجه النظام السوري فلول النظام السابق والمحاولات التخريبية من جانب الميلشيات الإيرانية التي حاولت إفشال تلك التجربة كما تجنب الانجرار لاستفزازات إسرائيل للدخول في مواجهة غير محسوبة في تلك الظروف الدقيقة.

– وكيف ترى تعامل العرب مع قضية الأحواز ؟
أرى أن العالم العربي يجب أن يعطي اهتمام أكبر للقضية الأحوازية التي لا تقل أهمية عن قضية فلسطين لأن الأحواز وبعد سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين يمكن أن تكون خط الدفاع الأول للعالم العربي في مواجهة الأطماع الإيرانية وهو الأمر الذي يتطلب تواصل متبادل بين العالم العربي والاحواز سواء على المستوى السياسي أو الإعلامي.

– وهل تتوقع أن تتوقف أطماع النظام الإيراني في المنطقة بعد سقوط عملاءه في سوريا ولبنان ؟
رغم أن النظام الإيراني تلقى ضربات قاسمة في سوريا ولبنان إلا أن اطماعه في المنطقة لم تتوقف وسوف يواصل مؤتمراته لاستعادة نفوذه وهذا يتطلب تكثيف الجهود على المستوى الرسمي والشعبي لمواجهة تلك المؤامرات.

– وكيف تقيم دور إيران في القضية الفلسطينية ؟
إيران اضرت القضية الفلسطينية وخدعت حركة حماس والفصائل عندما دفعتهم لخوض مؤامرة غير محسوبة ضد إسرائيل دون امدادهم بالعتاد الكافي لمواجهة الغزو الإسرائيلي لقطاع غزة كما أن هناك شبهة تواطئ بين إيران وإسرائيل في إغتيال إسماعيل هنية أثناء تواجده في إيران.

– في النهاية ما هي الرسالة التي توجهها إلى الشعب الاحوازي ؟
أقول لهم أننا كشعوب عربية تقف معكم ونتابع نضالكم البطولي لنيل حريتكم وبإذن الله فسوف تستطيعون بالجهاد والصبر نيل حريتكم في مواجهة هذا النظام الذي يشكل تهديدا للمنطقة بأثرها .

حاوره/ طاهر ابو نضال الاحوازي
عضو المكتب السياسي ومسئول العلاقات العربية في الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

الاسطورة تويتر _ الاسطورة الجديد _ العمدة سبورت _ ترددات القنوات _ سعر الدولار اليوم