أشادت الوزيرة السابقة لشؤون المرأة التونسية الدكتورة سهام بادي بنضالات اللمقاومة الايرانية

0

كتب مصطفى عماره
وجهت الوزيرة السابقة لشؤون المرأة التونسية الدكتورة سهام بادي تحياتها الخالصة إلى كل السجناء والسجنات الذين يقبعون في سجون إيران وفي كل سجون المنطقة، وإلى كل اللاجئين الفارين من بطش وظلم وتكبر وتسلط الحكومات العربية والحكومات الأخرى في كامل المنطقة.
وأضافت: تحياتي إلى أمهات وأخوات وزوجات الشهداء تحياتي أولاً إليهم ثم تحياتي إلى كل الحاضرين هنا اليوم في هذا المؤتمر كمدافعين على الحرية والكرامة وحقنا في العيش الكريم وفي المساهمة في بناء أوطاننا.
وتابعت السيدة بادي حديثها قائلة: أنا كجندي لا يهم أن أكون في صفوف المناضلين من أجل الحرية في إيران، في تونس، في اليمن، في سوريا، في العراق، في فلسطين
ورأت السيدة بادي أن الجندي أينما يناديه الواجب يحمل سلاحه الذي هو فكره والذي يمثل إصراره على أن ننعم بالحرية والديمقراطية، ويحمل هذا السلاح ويجاهد في صفوف أي جيش كان في أي منطقة من مناطقنا التي ترزخ تحت وطأة احتلال الحكومات التي تؤبد في كراسيها والتي تستثني كل شعوبها من المشاركة الحرة، ومن أن تنعم بالحرية والديمقراطية وحرية الرأي وحرية التعبير، بحسب وصفها.
وأشارت السيدة بادي إلى أنها ترى نفسها كجندي اليوم ضمن صفوف المقاومة الإيرانية من أجل أن تسترجع إيران حريتها وديمقراطيتها ومن أجل حق الشعب الإيراني في تقرير مصير هذا البلد.
وأضافت: أنا لست فقط كجندي. أنا عشت المنفى، وعشت الحكم الظالم بالسجن من أجل أفكاري، لذلك لا يجب أن أكون ضمن صفوف الذين يريدون لصوتهم اليوم أن يصل دون خوف ودون رعب، أي من قلب المنفى ومن قلب الحكم الجائر بالسجن.
وبعثت السيدة بادي بتحياتها الحارة إلى كل المنفيين اليوم، والذين لا يمكن لهم أن يكونوا موجودين لبناء أوطانهم وللمساهمة في تحريرها وفي بنائها.
وشدد السيدة بادي على أن الملالي لا يرون إيران الفن الموسيقى، وإيران الجمال، وإيران المرأة المتحررة المرأة القادرة، المرأة التي تساهم وتشارك في كل المجالات التي تتميز والتي تتألق.
واستطردت قائلة أن رجوي حطمت كل الشائعات المغرضة والنظرة التي يسوقها إعلام الملالي في الداخل والخارج .
وأوضحت السيدة بادي أن السيدة مريم رجوي أكبر مثال مشرف على تلك المرأة الإيرانية المناضلة.
وشبهت السيدة بادي، مريم رجوي بالصخرة التي تتحطم عليها كل الإشاعات المغرضة والنظرة، التي يسوقها الإعلام في الداخل وفي الخارج على هذا البلد، صاحب الحضارة العريقة، وبلد الجمال والفنون والرقي والحضارة في كل المستويات، بحسب وصفها.
وأوضحت في ختام تصريحها: أنا أيضاً هنا اليوم كأمرأة تقلدت مقاليد الحكم في الدولة لأقول أنه من رحم المنفى ومن رحم الألم يولد الأمل، لأنه انتقلت من محاكمة وفارة من بلدها إلى لاجئة سياسية في فرنسا لمدة أكثر من 18 سنة، ثم إلى أعلى هرم الدولة حيث تقلدت منصب وزاري.
ولذلك، ترى السيدة بادي أن المقاومة والصمود والثبات في المنفى لا يمكن إلا أن يثمر في نهاية المطاف.
وأعربت السيدة بادي عن أملها الكبير في أن ترى المقاومة الإيرانية تسترجع من جديد وطنها وتساهم في بنائه وفي رقيه، وتحقيق أحلام الشهداء.
وترى السيدة بادي أن مهمة المقاومة الإيرانية مضاعفة من أجل تحقيق الحلم الذين ضحوا كثيراً من أجله.
ورأت السيدة بادي أن أوطاننا تُخطف منا حين يقبع هؤلاء الحكام المستبدون على رأسها، وهم أناس، بجسب بادي، لا يحمون البلاد، ولا يعملون إلا لحماية كرسيهم، وللبقاء ما أمكن في العرش، دون الاستماع إلى نبض الشارع ودون الاستماع إلى المعارضة الذين لهم الحق كل الحق في المشاركة في الوطن وفي بنائه وفي تقرير مصيره، بحسب تعبيرها.
ووفقاً للسيدة بادي، سيولد الأكل من رحم المنفى ومن رحم الألم.
وشددت السيدة بادي على أنه إذا الشعب يوماً أراد الحياة، فلا بد أن يستجيب القدر، ولابد للليل أن ينجلي، ولابد للقيد أن ينكسر، مؤكدة على أن هذا القيد سينكسر حتماًظ
وفي ختام حديثها، أشارت السيدة بادي إلى أن النصر آت لا محالة، مؤكدة وقوفها مع المقاومة الإيرانية بكل ما أوتيت من قوة وجهد، وأعربت عن أملها في رؤية الحاضرين في مؤتمر المعارضة الإيرانية في إيران الحرة غداً، وأرض الحضارات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

الاسطورة تويتر _ الاسطورة الجديد _ العمدة سبورت _ ترددات القنوات _ سعر الدولار اليوم