بإذن الله، قريبًا جدًا ستعود سوريا كما كانت، آمنة ومستقرة، وطنًا يحتضن أبناءه ويستقبل الأحباب. وحينها سنكتب على حدودها: “لن يدخلها إلا المصريون”.
هذا ليس مجرد كلمات، بل هو وعد نابع من قلوبنا التي حملت لكم كل الحب والامتنان. كنتم لنا أكثر من أشقاء، فتحتم أبوابكم وقلوبكم حين ضاقت علينا الدنيا. قدمتم لنا دفء الوطن حين حُرمنا منه، وكنتم السند وقت الحاجة.
وبالمناسبة، لن نكشف لكم سر الشاورما والتومية إلا إذا أتيتم لزيارتنا، لأنكم ببساطة تستحقون الأفضل دائمًا.
شكرًا لكم يا أهل النخوة والكرم، ستبقى محبتكم محفورة في ذاكرة كل سوري، وسوريا ستظل بيتكم الثاني إلى الأبد ..وائل ابو فراس بدر
