إدانة للاسترضاء، الإيرانيون يعبّرون عن غضبهم من زيارة باقري كني إلى أوسلو

0

كتب مصطفى عماره

أصبحت الزيارة المقررة لنائب وزير خارجية نظام الملالي علي باقري كاني إلى النرويج مقلقة لكل من أوسلو وطهران.
في 2 يونيو، عندما ذهب باقري كني للقاء نظيره في وزارة الخارجية النرويجية، نظم الإيرانيون المقيمون في النرويج تجمعاً احتجاجياً على الزيارة.
وندد المتظاهرون بالخطوة مطالبين بطرد دبلوماسي أكبر دولة راعية للإرهاب ووقف سياسة أوسلو الاسترضائية تجاه طهران.
ومن أمام البرلمان النرويجي في أوسلو، تمت مطاردة باقري كني ورشق المحتجون الغاضبون سيارته بالبيض الفاسد.
وكان باقري كني، شقيق صهر المرشد الأعلى خامنئي، نائبًا قضائيًا سابقًا مسؤولًا عن سجلات حقوق الإنسان للنظام الذي سعى بشكل منهجي إلى تبرير وتبييض الفظائع التي ترتكبها طهران ضد الإيرانيين داخل البلاد، فضلاً عن نشر الأكاذيب على الصعيد العالمي في منصات حيث كان النظام يدافع عن انتهاكاته لحقوق الإنسان.
صورة لسيارة الوفد الإيراني مستهدفة بالبيض من قبل المحتجين الإيرانيين
ويرى اللاجئون الإيرانيون الذين أجبروا على ترك منازلهم وعائلاتهم بسبب حكم النظام الوحشي، زيارة علي باقري كني إلى النرويج إهانة صارخة للشعب الإيراني وقضية الحرية في بلادهم.
وبينما يخرج الناس في جميع أنحاء إيران إلى الشوارع كل يوم ويخاطرون بحياتهم للمطالبة بتغيير النظام، فإن احتضان ممثل النظام في أوسلو يشير إلى موقف الحكومة النرويجية الاسترضائي.
وتُظهر اللقطات المقدمة من مكان الحادث آثار استهداف سيارة باقري كني من قبل الإيرانيين بالبيض الفاسد. وتظهر اللقطات أيضاً متظاهر إيراني يواصل نداء ممثل النظام بكلمات تظهره على حقيقته وحقيقة ما يمثله.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

الاسطورة تويتر _ الاسطورة الجديد _ العمدة سبورت _ ترددات القنوات _ سعر الدولار اليوم