مع استمرار العمليات الإسرائيلية ضد غزة الناطق الإعلامي بإسم حركة الجهاد الإسلامي للزمان: إسرائيل طعنت الجهود المصرية من الخلف ومصدر أمنى يكشف عن مقترحات مصرية لوقف القتال
كتب مصطفى عماره
في الوقت الذي تتواصل فيه العمليات الإسرائيلية ضد قطاع غزة أكد الناطق الاعلامي بإسم حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش للزمان أن إسرائيل طعنت الجهود المصرية لوقف القتال من الخلف وأضاف أنه قبل بدء العمليات العسكرية كنا على وشك الوصول لاتفاق يقضي بسحب الجهاد قواتها من حدود غزة تجنبا لاندلاع عمليات عسكرية إلا أنه بعد ساعة من التوصل إلى تلك التفاهمات بدأت إسرائيل عملياتها العسكرية واغتالت القائد العسكري لسرايا القدس وأضاف أن إسرائيل أرادت إحداث وقيعة بين الجهاد وحماس إلا إننا كفصائل نعمل في جبهة واحدة وقيادة مشتركة وأكد البطش إننا لسنا مستعجلون لقبول هدنة بأي ثمن لأننا لسنا في موقف ضعف ، فصواريخ المقاومة تصل إلى قلب إسرائيل كما استطاعت الجهاد فرض معادلة جديدة بفرض حالة الاستنفار في إسرائيل نتيجة فرضها حصار على الشريط الحدودي دون إطلاق طلقة واحدة ، وفي السياق ذاته كشف مصدر أمني رفيع المستوى للزمان أن المخابرات المصرية تقدمت بعرض جديد لتحقيق هدنة جديدة يقوم على تعهد إسرائيل بوقف اغتيالاتها لقادة الفصائل مقابل وقف الجهاد إطلاق صواريخها على المدن الإسرائيلية وأنها تنتظر موافقة الجانبين على هذا العرض ، وعن أبعاد الهجوم الإسرائيلي على غزة في هذا التوقيت قال د. أيمن الرقب القيادي بالتيار الإصلاحي لحركة فتح أن إسرائيل بدأت في الإعداد لهذا الهجوم منذ اعتقاله بسام السعدي القيادي بالجهاد وعن عدم مشاركة حماس في القتال قال أن حماس لها حساباتها الداخلية ولكن من المؤكد أنها كانت تدير المعركة من خلف الستار وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تسعى من خلال عملية غزة واقتحام المسجد الأقصى إلى تقوية مركزها في الإنتخابات القادمة ، فيما دعا محمد أبو الرب الناشط الإعلامي والسياسي في فلسطين قادة حركة حماس المتواجدين خارج القطاع بالعمل الجاد لإنهاء الانقسام لأن ذلك هو السبيل الوحيد لمجابهة العدو الصهيوني ودعا الرب العالم للتدخل لوقف المجزرة الإسرائيلية وتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ، ومن ناحية أخرى كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان أن مصر أجرت اتصالات بالولايات المتحدة للضغط على إسرائيل لوقف اقتحامات اليهود للمسجد الأقصى والذي يزيد من اشتعال الموقف المتوتر في المنطقة ، فيما أدان الأزهر الممارسات الإسرائيلية ودعا العالم العربي والإسلامي إلى التدخل لوقف العربدة الإسرائيلية في المنطقة .
مصطفى عمارة
