مع قرب الدعوات لمظاهرات 11 نوفمبر زيادة حدة التوتر على الساحة المصرية والسفارة الأمريكية تحذر رعاياها بالقاهرة
كتب مصطفى عماره
على الرغم من بقاء أسبوعين على دعوة جماعة الإخوان المسلمين والنشطاء السياسيين للتظاهر يوم 11 نوفمبر إلا أن حدة التظاهر تصاعدت على الساحة المصرية بصورة غير مسبوقة حيث أقيمت الحواحز الأمنية بين المدن وبالقرب من الأماكن الحيوية كالمساجد وتم احتجاز عدد من الشباب الذي تدور حولهم الشبهات فيما ألقت قوات الأمن القبض على 6 قيادات إخوانية ببني سويف لتحريضهم على التظاهر يوم 11 نوفمبر كما تم احتجاز 6طلاب من جامعة الأزهر بتهمة التحريض على التظاهر يوم 11 نوفمبر فيما نفى مصدر أمني ما بثته المواقع الإخبارية لجماعة الإخوان المسلمين عن حدوث تظاهرات في بعض المحافظات وأكد المصدر أن ما بثته جماعة الإخوان المسلمين من فيديوهات عن حدوث تظاهرات هي فيديوهات قديمة لمظاهرات حدثت أثناء ثورة يناير ، وأكد اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة في تصريحات خاصة للزمان أن قوات الأمن جاهزة لحماية الشعب وتأمين الجبهة الداخلية وأنها انتشرت بصورة مكثفة في ميادين العاصمة للتعامل مع المواقف الطارئة ، بينما أكد ثروت الخرباوي القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين في تصريحات خاصة للزمان أن الإخوان المسلمين قرروا تكرار سيناريو 25 يناير في يوم 11 نوفمبر من خلال استغلال حالة الغضب والاحتقان لدى الجماهير بفعل الأوضاع الاقتصادية والعمل على تواجد عدد من الجماهير في الميادين بهدف إنهاك قوات الأمن وهو ما سوف يتيح للإخوان تنفيذ مخططاتهم وبعدها يقومون بتفجير عدد من الأماكن والمنشآت الحكومية ، وفي مواجهة هذا المخطط كشف مصدر أمني رفيع المستوى في تصريحات خاصة للزمان أن مديرية أمن القاهرة والجيزة وضعتا خطة أمنية لمواجهة المظاهرات تعتمد على إجهاض المظاهرات قبل خروجها وعدم إعطاء القائمين عليها فرصة للتجمع في الشوارع والميادين خاصة ميداني الجلاء والنهضة ، ومع تزايد حدة التوتر على الساحة المصرية أصدرت السفارة الأمريكية بالقاهرة بيانا دعت فيه رعاياها إلى تجنب التواجد في الأماكن المرشحة للمظاهرات ، وفي السياق ذاته بدأت السلطات التركية التحقيق مع القيادي الإخواني حسام الغمري القيادي الإخواني الذي قامت تركيا بالتحقق معه برفقة 34 عنصرا إخوانيا كبادرة حسن النية من جانب تركيا لتحسين العلاقات مع مصر .